قال طارق الشناوى، الناقد الفنى، إن الفنانة نيللى كانت ولا تزال فتاة أحلام جيل كامل من الشباب، الذين تعلقت أذهانهم بموهبتها الفنية، وخفة ظلها، وجمالها. وكشف طارق الشناوى، خلال استضافته ببرنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية MBC مصر، إن الفنانة نيللى لديها قدرة كبيرة على التلون الفنى فى أدوراها الدرامية والتى ظهرت بوضوح فى تجربتها العبقرية فى فوازير المخرج فهمى عبد الحميد. وأكد طارق الشناوى، أن تجربة المخرج فهمى عبد الحميد المبهرة فى فوازيره خلال فترة الثمانينات استطاع خلالها بعمل نقلة نوعية فى الرسوم المتحركة ناهيك عن الحضور العبقرى للفنانة نيللى واصفا إياه "ملهاش سقف فى موهبتها واستعراضاتها الفنية فى فوازير رمضان". الفنانة نيللى طوال تاريخها الفنى ظلت ولا تزال تحتفظ بتلك الطلة الطفولية الجميلة وخفة الظل والرقة التى خطفت الأنظار، فعشقتها الكاميرا منذ وقفت أمامها أول مرة ترقص قبل أن يتجاوز عمرها 4 سنوات فى فيلم الحرمان عام 1953. يذكر أن الطفلة نيللى آرتين كالفيان، الأرمينية ذات الأصول السورية ولدت لعائلة فنية، كان الأب يهوى عزف الكمان، والأم صاحبة صوت جميل، وحرص الوالدان على تعليم بناتهما فنون الباليه والموسيقى، فسبقتها شقيقتها فيروز إلى طريق الفن.