قال المُعلم إبراهيم عياد، مدرس بالكلية اللاهوتية، إنه قام بزيارة دير الأنبا بيشوى عام 83 للقاء قداسة البابا شنودة الثالث، لافتا إلى أن زيارة البابا لابد من وجود تصريح لها وموعد زيارة مسبق.وأضاف المُعلم إبراهيم عياد، خلال حواره الخاص مع الإعلامى أيمن عدلى، المذاع على فضائية egy news: "اللواء رجب عبد الحميد حينذاك ساعدني في عمل اللازم للقاء البابا شنودة"، مؤكدا أنه كانت هناك محبة كبيرة بينهما. وأشار المدرس بالكلية اللاهوتية إلى أن البابا شنودة قارئ جيد طوال حياته ومثقف جدا، منوها إلى أن البابا شنودة هو من شجع أنطون، ابنه البكر، على الألحان والتراتيل وعدم الخوف من الميكروفون أمام عدد كبير من الناس.وتابع أنه كان دائما يحرص على تشغيل الألحان والتراتيل أمام أولاده منذ الصغر حتى كبروا مع الألحان والكنيسة، موجها رسالة إلى كل أب وأم في المجتمع "سمع ابنك من صغره الموسيقى والألحان أو حتى القرآن علشان يرتبط بيه ويحبه". وقال إنه لم يعود صوته على الغناء على الرغم من اختلاف نبرته، وأوضح أن صوته العذب هو هبة ونعمة من الله، لذلك قرر استخدامه فى الألحان والتراتيل الدينية.
مشاركة :