- تأتي زيارة تشاووش أوغلو لبحث سبل التهدئة على خلفية التوتر بين واشنطن وطهران- الرئيس صالح رفض"مبدأ الحرب بالوكالة" شدد الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أهمية التنسيق المشترك لإبعاد الحروب عن العراق والمنطقة. جاء ذلك خلال استقبال صالح لوزير الخارجية التركي في "قصر السلام" بالعاصمة بغداد، وفق بيان صادر عن الرئاسة العراقية، اطلعت عليه الأناضول. وذكر البيان أن الجانبين "بحثا السبل الكفيلة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. كما تم مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا المشتركة بين البلدين". ونقل البيان عن صالح تأكيده "أهمية العمل والتنسيق المشترك لتجنيب العراق والمنطقة الصراعات والحروب، ورفض مبدأ الحرب بالوكالة، وأن لا يكون العراق منطلقاً لأي اعتداء على أي بلد مجاور". وشدد الرئيس العراقي على "ضرورة توحيد الجهود الرامية بين جميع الأطراف لمعالجة الأزمات الحالية، وضبط النفس، والتهدئة من أجل أن تنعم شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والرفاهية". ويجري تشاووش أوغلو زيارة رسمية إلى بغداد تستمر يوماً واحداً، التقى خلالها أيضاً نظيره العراقي محمد علي الحكيم، ورئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، ويلتقي لاحقاً رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وتأتي زيارة تشاووش أوغلو بهدف بحث سبل التهدئة وعدم التصعيد على خلفية التوتر الأخير بين واشنطن وطهران. والأربعاء، شنت إيران قصفاً بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في الأنبار (غرب) وأربيل (شمال)، رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة. وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف جنود بلاده وإنما اقتصر على أضرار مادية طفيفة. وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأثار الهجومان غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :