نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في ايران أسقطها نظام صاروخي إيراني مضاد للطائرات. ورجحت "نيوزويك"، في تقرير لها، إسقاط الطائرة بنظام صاروخ أرض - جو  من طراز {روس إم - 1} روسي الصنع.وأشارت إلى أن مسؤولان في البنتاجون أن إسقاط الطائرة الأوكرانية كان "عرضيا". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، إن رئيس الوزراء عرض على الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي المساعدة في تحقيقات تحطم الطائرة في إيران. وأكد أن لندن تريد تحقيقا نزيها في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية، وذلك عقب اتصال هاتفي بين جونسون وزيلينسكي. ونقل المتحدث عن رئيس الوزراء تأكيده ضرورة "إجراء تحقيق كامل ونزيه في ملابسات الحادث". وعندما سئل عن تقارير عن أن أسباب التحطم أشارت إلى ضربة صاروخية أو عمل إرهابي، قال المتحدث: "لا أتكهن لكن التقارير التي سمعناها مقلقة للغاية". وأعلنت أوكرانيا، اليوم، أنها تبحث فرضيات حول الطائرة المنكوبة في إيران بينها إسقاطها بصاروخ. وقال أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أوليكسي دانيلوف، إن بلاده تحقق في إمكانية وجود عمل إرهابي خلف تحطم الطائرة المنكوبة في إيران. وأضاف أن المحققين يعتزمون البحث عن أثر صاروخ في موقع تحطم الطائرة المنكوبة في إيران. وأشار إلى أن بلاده تبحث عدة فرضيات حول سبب تحطم الطائرة منها انفجار المحرك أو عمل إرهابي أو إسقاطها بصاروخ. وطالبت كندا السلطات الإيرانية، بسرعة السماح لمسؤوليها بدخول طهران للمشاركة في التحقيق الخاص بتحطم طائرة أوكرانية، مما أدى إلى مقتل 63 كنديا كانوا على متنها. واستيقظ العالم، صباح الأربعاء، على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران أودت بحياة 176 شخصا وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة. ووفق موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران؛ فإنها سقطت عقب إقلاعها بوقت قصير وكانت في طريقها إلى كييف، وإنها من طراز بوينج 737-إن جي وعمرها 3 أعوام فقط.