يستلقي الرياضيون المشاركون في منافسات ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو 2020 وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة، على أسرة ذات هياكل مصنوعة من الورق المقوى المعاد استخدامه، بينما سيكون الفراش من مادة البولي ايثيلين وسيعاد تدويره عقب الألعاب لإنتاج منتجات بلاستيكية. وعرضت هذه الترتيبات المتوافقة مع البيئة والخاصة بنوم الرياضيين على وسائل الإعلام، لأول مرة اليوم الخميس، من خلال مجسم توضيحي لوحدة سكنية افتراضية من داخل مقر اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020. وإجمالا سيحتاج الرياضيون إلى 18 ألف سرير في القرية الأولمبية التي تقع على خليج طوكيو خلال الألعاب التي ستنطلق في 24 يوليو منها 8 آلاف سرير مخصصة للمشاركين في ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة. ويبلغ طول السرير الواحد 2.1 متر ليناسب كل الرياضيين عدا بالغي الطول منهم، ويثق المصنعون أن السرير يتحمل وزنا قدره نحو 200 كيلو جرام، وهو معدل يتجاوز وزن أي رياضي شارك في أولمبياد ريو 2016. ولا تزال الأعمال مستمرة في بعض المواقع الخدمية في القرية الأولمبية. وقال جونيتشي فوجينو الباحث البيئي في وحدة إشراف تابعة للمدينة، إن المنظمين يبذلون جهدا ملموسا لتقليص حجم الانبعاثات الكربونية خلال الأولمبياد. وأضاف "ستكون جميع ميداليات البطولة مصنعة من معادن أعيد تدويرها من أجهزة إلكترونية منها 6.2 مليون جهاز هاتف محمول مستعمل. وستكون الشعلة الأولمبية من مخلفات ألومنيوم". كلمات دالة: أولمبياد طوكيو 2020، مقاعد صديقة، ابتكارات طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :