واشنطن تدافع في مجلس الأمن عن اغتيال سليماني

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، إنه "لم يتم اتخاذ هذا القرار باستخفاف". وأضافت أن "قرار الرئيس ترامب، كان ردًا مباشرًا على سلسلة متصاعدة من الهجمات المسلحة في الأشهر الأخيرة من قبل إيران والميليشيات التي تدعمها على القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة". جاء ذلك في جلسة النقاش المفتوح المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة من أجل صون السلام والأمن الدوليين"، وذلك بمشاركة نائب رئيس وزراء فيتنام ووزير خارجيتها، "فام بنه مينه"، الذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري. وأعلنت واشنطن، الجمعة الماضية، مسؤوليتها عن اغتيال سليماني، في غارة وقعت في العاصمة العراقية بغداد. وقالت السفيرة الأمريكية في إفادتها خلال الجلسة "قامت الولايات المتحدة بعمل عسكري دفاعي ضد التهديدات الإيرانية.. وكما أوضح الرئيس ترامب في تصريحات ألقاها، الخميس، فإن واجبه الأسمى والأكثر رسوخا هو الدفاع عن أمتنا ومواطنيها". وأردفت قائلة "وسوف نتصرف بحزم في ممارسة حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس لحماية الأمريكيين عند الضرورة، كما هو معترف به بموجب ميثاق الأمم المتحدة". واستدركت قائلة "نحن نريد مستقبلًا عظيمًا لإيران، وأود أن أؤكد من جديد أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع جميع الذين يسعون إليها، ونحن نأمل أن نجد شركاء على استعداد في هكذا عمل". وانتقدت السفيرة الأمريكية، أسلوب عمل مجلس الأمن الدولي، ودعته إلى أن "يقر بأن التقاعس والتكرار والعناد أوجد فجوة في مصداقيته، بصفته الهيئة ذات المسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين". وزادت "لذلك، ونحن نقترب من الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لميثاق الأمم المتحدة، ينبغي أن نقف معًا لنؤكد من جديد التزامنا بدعم المبادئ الأساسية للميثاق، والولايات المتحدة هي زعيم وشريك وبلد مضيف فخور بالأمم المتحدة، ونحن ملتزمون التزاما راسخا بتلك المبادئ". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :