رغم دراستها البعيدة عن المجال الفني فإنها تميزت في فن المشغولات اليدوية والتطريز والخرز لتؤكد نيفين أن الهدف والطموح هو المحرك الرئيسى في حياة الكثير من الأشخاص، فمنهم من يدفعه طموحه ورغبته القوية في الوصول إلى ما يريده، وهناك من يقف لم يحرك ساكنا ينتظر حتى تأتى الفرصة له.نيفين دسوقي، ٤٦، حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس، ورغم أنها متزوجة ولديها طفلان، فإنها أرادت أن يكون اسم نفين مميزا ومرتبطا بما يحبه الجميع، وأن تكون داخل كل بيت مصرى من خلال تصميماتها وإبداعها في التطريز والمشغولات اليدوية بالخرز، وبراعتها في إعادة تدوير الأشياء غير المستعملة أو القديمة.تقول نيفين: «بدأت مشغولات الخرز من طفولتي، وتعلمت عن طريق مدرستى في حصة التدبير المنزلي، وبعد ذلك موقع فيس بوك واليوتيوب، وكنت لما بعمل حاجة بسأل أصحابى وأقاربى عن رأيهم في الشغل، طبعا عجبهم وهما كانو بيدعموني، ودايما كان عندى أمل إنى هقدر أنجح في الشغل دا وموهبتي، لحد ما ربنا كرمني، وأكتر ناس شجعونى ووقفوا بجانبى هم زوجى ووالدتى وأصدقائي، وطورت من نفسى، وصنعت أشكالا مختلفة لاقت إعجابا واسعا على الجروب اللى عملته على فيس بوك»وتستخدم «نيفين» في مشغولاتها أنواعا مختلفة من الخرز، وكل نوع له طريقة عمل معينة، لافتة إلى أن تشكيل الخرز باستخدام خيوط بلاستيك، والتى يتم تمريرها داخل الخرز وعقدها بطريقة معينة، وتطوير الأشكال كان من خلال طلبات العملاء، «كان لما حد يطلب منى مفرش كنت أتفرج على ديكور بيته والأثاث وأعمل شكل يتناسب معها وكأنهم قطعة واحدة».واختتمت نيفين «أتمنى أن تحوز منتجاتى انتشارا عالميا فهى مش مجرد تصميم لشنطة أو مفرش، ونفسى أوصل لأبعد من كدا، وأتطور دائما في شغلي، لكى ينال إعجاب جميع العملاء».
مشاركة :