أصدرت أمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، بيانا، مساء اليوم الخميس، تعليقا على البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان.وقال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب: تابعنا بكل اهتمام ما أسفر عنه الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء خارجية كل من مصر وفرنسا وقبرص واليونان، بالإضافة لانضمام وزير خارجية إيطاليا، وذلك في القاهرة يوم 8 يناير 2020، لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة شرق المتوسط على ضوء التوترات المتزايدة التي تهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة. وأعرب زهدي عن تثمين ودعم الحزب لمخرجات الاجتماع خاصة ما تضمن من تأكيد على الروابط الجغرافية والإستراتيجية القوية بين الدول المذكورة وكذلك التواصل الثقافي والتاريخي العميق، وأيضا العمل المشترك بين هذه المجموعة من الدول وبين مصر في إطار محاربة الإرهاب و الاستقطاب الفكري والهجرة غير الشرعية وكذلك الجريمة والجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وإنما تأتي تلك الجهود مجتمعة في إطار تحقيق الأمن والسلام ومزيدا من الاستقرار لشعوب المنطقة في ذلك الجزء الهام والمؤثر من العالم. وأشار إلى أن أحد أهم نتائج الاجتماع التشاوري من وجهة نظرنا هي اعادة التأكيد وبكل قوة على عدم شرعية مذكرتي التفاهم بين تركيا والسيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي وكونها في حكم اللاغية وهي والعدم في حد سواء، ولا يعتد بأي آثار لها على حدود أو حقوق الدول في المنطقة.وتابع: إننا في حزب الحرية المصري نقدر لكافة الدول مواقفها الإيجابية في رفض الإنتهاكات التركية، وندعم كل الشعوب الصديقة في العالم في مساعيهم من أجل إعلاء روح التعاون والتكامل والعلاقات الجيدة بين الدول والشعوب بدلا من عدم احترام سيادة الجيران أو الطمع في مقدرات وثروات الشعوب.وأضاف: إننا نثق تمام الثقة في القيادة السياسية للدولة المصرية وكافة مؤسسات الدولة وهي تتعاطى مع الموقف بكل حكمة وقوة وفي كل الاتجاهات من أجل حماية أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وحق الدولة الليبية في الحفاظ على السيادة ومنع تدخل الآخر ودعم الحلول السياسية من أجل إنهاء الوضع في ليبيا لصالح الشعب الليبي وطبقا لما ترنو اليه قلوب وعقول للأشقاء في ليبيا لصالح وطنهم.
مشاركة :