بثت جماعة «أنصار بيت المقدس»، إحدى الجماعات الجهادية ، مقطع فيديو على شبكة الإنترنت، صباح السبت، كشفت خلاله عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، زاعمة في تسجيل مدته 30 دقيقة و58 ثانية، أن منفذ العملية رائد سبق له العمل بالجيش يدعى، وليد بدر. وادعت «أنصار بيت المقدس» أن منفذ العملية «تخرج في الكلية الحربية عام 1991، والتحق بسلاح الشؤون الإدارية فترة من الزمن.. وتم إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلى رتبة رائد»، وأشارت إلى أن «وليد بدر هاجر إلى أفغانستان ثم العراق وتم القبض عليه في إيران ثم سافر إلى الشام وبعدها عاد إلى مصر، ونفذ غزوة الثأر لمسلمي مصر ضد سفاح الداخلية»، معلنة مقتله في تلك المحاولة. ويظهر «بدر» مرتديا ملابس عسكرية، في مقطع الفيديو، موجهًا حديثه لـ«الأحزاب الإسلامية، التي شاركت في العملية الديمقراطية»، قائلًا: «ليس هذا هو الإسلام الذي دعا إليه الرسول محمد.. بل هو إسلام مسخ مشوه.. وكنا ومازلنا ننصح الإخوان والسلفيين باتباع منهج الصحابة والرسول». كانت جماعة «أنصار بيت المقدس» أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، سبتمبر الماضي، كما نشرت صورًا تظهر لحظة تفجير الموكب ووعدت بنشر فيديو عن العملية، وقالت، وقتها، إن أحد أفرادها هو الذي قام بالعملية التي وصفتها بـ«الاستشهادية»، مشيرة إلى أنها نفذت العملية انتقامًا مما سمته «مجازر دار الحرس الجمهوري ورابعة العدوية ورمسيس والإسكندرية». وعرض مقطع الفيديو لقطات صورتها «أنصار بيت المقدس» توضح فيها ما سمته «عملية رصد وزير الداخلية، والحراسات المحيطة بمنزله، ورصد لمنزل الوزير ليلًا»، كما أشارت إلى أنه يتواجد عند بيته «3 سيارات أمن مركزي ومدرعة كهربية»، حسب قولها. وظهر «بدر» في ختام الفيديو، وهو داخل سيارة لصق على زجاجها ورقة كتب عليها: «أنصار بيت المقدس.. غزوة الثأر للشهداء»، داعيا إلى الوقوف ضد الجيش والشرطة بـ«المفخخا --- أكثر
مشاركة :