نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أول من أمس، المنتدى الأول للتدقيق الداخلي، تحت شعار التدقيق الداخلي بين الواقع والطموح، بالتعاون مع جمعية المدققين الداخليين وبمشاركة مجموعة من المتحدثين المعنيين بالأنظمة المالية والرقابية. أقيم المؤتمر في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي في دبي، برعاية إماراتك الشريك الاستراتيجي لإقامة دبي. وقدم المنتدى الأول للتدقيق الداخلي معلومات متكاملة عن نظم التدقيق الداخلي الحكومي، من خلال جلسات نقاشية جمعت مختصين ومسؤولين معنيين بالتدقيق الداخلي والرقابة المالية، وهدف المنتدى إلى الاستفادة وتبادل الخبرات والممارسات بين الجهات المعنية في مجال الرقابة المالية والإدارية والحوكمة المؤسسية، وساهم في التعرف على الاتجاهات الحديثة والعالمية والتقنية في التدقيق الداخلي. تكامل وانسجام وأكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن التدقيق الداخلي هو عمل مكمل للعمل الإداري مؤكداً على ضرورة الانسجام التام بين المدققين والموظفين، مضيفاً إنه يتعين على الدوائر أن تخرج بخدمات ذات جودة عالية، عن طريق التعاون مع إدارة التدقيق وإدارة الرقابة المالية، ولابد من الخروج بأفكار متميزة في الرقابة والتدقيق. حضر المنتدى اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وسلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك، واللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي والعديد من المسؤولين في الدولة. تجربة المملكة وتحدث في المؤتمر عبد القادر عبيد علي نائب رئيس جمعية المدققين الداخليين في الدولة، معلناً عن استضافة الجمعية للمؤتمر الدولي للتدقيق الداخلي والذي سيعقد في عام 2017. كما تحدث الدكتور عبدالله العبد القادر نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة في الممكلة العربية السعودية، عن تجربة المملكة في نشر مفاهيم النزاهة. 2 تريليون أوضح الدكتور عبد الله العبد القادر أن خيانة الأمانة والإسراف والتبذير والرشوة، من صور الفساد، مضيفاً أن تقديرات البنك الدولي بأن الفساد يستنزف ما يقارب 2 تريليون سنوياً.
مشاركة :