حققت المملكة إنجازا جديدا بحصولها على المركز الخامس عالميا والأول عربيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، بحسب ما نشر أمس الأول في منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة FTS. وبلغت المساعدات السعودية المقدمة 1.281 مليار دولار، ما نسبته 5.5 في المائة من إجمالي المساعدات الإنسانية المدفوعة دوليا. وتصدرت المملكة المانحين لليمن بمبلغ 1.216 مليار دولار، ما نسبته 31.3 في المائة من إجمالي المساعدات المقدمة لليمن خلال عام 2019. ورفع الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة حصول المملكة على المركز الخامس عالميا والأول عربيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية. وأوضح الربيعة أن ما وصلت إليه المملكة من تفوق دولي على الصعيد الإنساني، يأتي نتيجة الدعم غير المحدود الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، الذي يعكس القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها، النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يبادر على الفور بتسجيل جميع ما تقدمه المملكة من مساعدات وإعانات وخلافه بشكل كامل ومفصل في نظام التتبع المالي FTS وتوثيقها والمداومة على ذلك، والتنسيق مع الجهات المعنية لتزويد المركز بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بذلك وتحديثها بشكل دائم وفقا لما يستجد. من جهة أخرى، عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لليمن اجتماعه الــ32 أمس برئاسة المهندس أحمد البيز، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج، في مقر المركز في الرياض. وقدم عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة شكره الجزيل لأعضاء المكتب لدعمهم المتواصل للشعب اليمني، خاصة في المشاريع التعليمية والصحية ومكافحة الأمراض والأوبئة، وبرنامج دعم سبل العيش ذي البعد التنموي، متطلعا إلى تعزيز هذا التعاون في عام 2020. ودعا فتح إلى إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية، التي تتعرض لها بعض المحافظات اليمنية. وأكد سرحان المنيخر ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي القائم بأعمال رئيس بعثة المجلس لدى اليمن، وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب اليمني، ودعمه في جميع الجوانب، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، للقطاعات الإنسانية كافة في اليمن. وتطرق المجتمعون إلى دعم مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش في المحافظات المحررة، وتواصل الإغاثات العاجلة في جميع القطاعات لجميع المحافظات اليمنية، وزيادة الدعم المقدم للمشاريع التعليمية، كما جرى مناقشة سير العمليات الإغاثية في اليمن وما تم تقديمه من قبل الهيئات الإغاثية المانحة لليمن خلال المرحلة الماضية، وما سيتم تقديمه خلال المرحلة المقبلة.