تترقب الجماهير الاتحادية ما ستقدمه إدارة ناديها برئاسة أنمار الحائلي من أسماء لاعبين أجانب ومحليين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية والتي انطلقت مع بداية الشهر الحالي حيث تصب الجماهير آمالها في أن توفر الإدارة للفريق الكروي الأول عدداً من اللاعبين الذين يصنعون الفارق ويكون بمقدورهم تحسين وضع الفريق بعد ظهوره السيء وغير المتوقع منذ انطلاقة الموسم الموسم الرياضي الحالي، إذ أن القلق أصبح يلازم الاتحاديين نتيجة للصفقات التي لم توفق فيها إدارة ناديها وتعاقداتها الصيفية حيث فشل جميع اللاعبين الأجانب التي استقطبتهم الإدارة في فترة الانتقالات الصيفية بل إنهم غادروا النادي بطلب منهم دون الاستغناء عنهم وهم التشيلي الذي يحمل الجواز الفلسطيني لويس خيمنيز حيث طلب من الإدارة فسخ عقده نتيجة للضغوط الجماهيرية التي واجهها بسبب مستواه السيء، والأرجنتيني ايمليانو فيتشيو الذي فسخ عقده من طرفه دوم الرجوع إلى الإدارة بعد أن واجه انتقادات حادة وتعامل غير احترافي من الإدارة بحسب تصريحاته، وما أن بدأت فترة سوق الانتقالات الشتوية بدأت الجماهير تترقب ما ستقدمه إدارة ناديها من صفقات لتدعيم الفريق إذ تمسكت الجماهير بالوعود التي كان يطلقها الرئيس أنمار الحائلي خلال الفترة الماضية والذي كان يلمح خلال تصريحاته التلفزيونية بأنه سيصحح وضع الفريق من خلال التعاقدات الشتوية التي ستبرمها الإدارة وأنه سيجلب عدداً من اللاعبين الأجانب والمحليين الذين سيصنعون الفارق في الفريق بعد أن خُذل على حسب قوله من الأسماء التي جلبها في الصيفية الماضية والتي كانت بسبب منحه كافة الصلاحيات للمدرب التشيلي السابق لويس سييرا، وكانت الإدارة خلال الأسابيع الماضية اجتمعت بالمدرب الهولندي الحالي للفريق تين كات وطرحت عليه عدداً ممن الأسماء التي تنوي الإدارة التعاقد معها حيث طلبت منه المفاضلة بينهم بتواجد لجنة فنية يقودها لاعب الاتحاد السابق محمد نور، وعلى الرغم من الاجتماعات المكثفة التي تقوم بها الإدارة وتحركاتها لإنهاء ملف التعاقدات إلا أن الجماهير لا تزال تنتظر الأسماء التي وعد بها الرئيس الحائلي، وطالبته بعدم التعاقد مع لاعبين مثلوا الفريق في السنوات الماضية حيث إنها أبدت غضبها بعد انتشار عدد من الأخبار التي تشير إلى رغبة الإدارة في التفاوض مع مدافع الاتحاد السابق والتعاون حالياً طلال العبسي، بالإضافة إلى لاعب المحور الذي مثل الاتحاد لسنوات ماضية جمال باجندوح، إذ وجهت الجماهير رسالتها للإدارة بأنه ستكون الفرصة الأخيرة لها لتحسين الوضع الفني للفريق، مشدداً على أنها ستقاطع المدرجات وستواصل مطالباتها لهيئة الرياضة بحل الإدارة وتكليف إدارة للعمل على تحسين الاوضاع في حال عدم قدرة الإدارة الحالية على انتشال الفريق وتحسين أوضاعه، خصوصاً وأن ما يتعرض له الفريق نتيجة للعمل غير الاحترافي الذي يعاني منه اللاعبون من تأخير للرواتب وللدفعات الخاصة بهم وقد تسبب ذلك في مغادرة المدافع المغربي مروان داكوستا الذي كان صمام أمان وأحد أفضل الأجانب للفريق ولكنه فضل الرحيل بسبب تعامل الإدارة معه. وكانت إدارة الاتحاد أعلنت منذ بدء فترة الانتقالات الشتوية الحالية عن صفقتين الأولى تمثلت في تعاقدها مع اللاعب الأرجنتيني ليوناردو جيل بعقد يمتد لعامين ونصف، والصفقة الثانية كانت محلية بعد أن تعاقدت مع اللاعب محمد الثاني والقادم من نادي الفيصلي لمدة ستة أشهر بنظام الإعارة، وقد لقيت الصفقتان ردود فعل غير جيدة خصوصاً في تعاقد الإدارة مع اللاعب محمد الثاني والتي استغربت الجماهير من توجه الإدارة لجلب لاعب لم يشارك مع فريقه الفيصلي بل إنه ظل حبيس الدكة طوال تمثيله للفيصلي ولم يشارك خلال الموسم الحالي مع فريقه، وما زاد الجماهير غضباً عدم إيفاء الإدارة بوعودها بعد تصريحات الرئيس خلال فترة سابقة بجلبه لاعبين ذوي مستويات فنية عالية ويصنعون الفارق مع الفريق بدلاً من جلب لاعبين لم يشاركوا منذ فترة طويلة وغير جاهزين حيث يحتاج الفريق إلى لاعبين جاهزين لانتشال الفريق من مركزه المتأخر في سلم الترتيب من خلال تحقيق النتائج الإيجابية والتي غاب عنها الفريق بعد أن تلقى نتائج سلبية متتالية في لقاءاته الأخيرة، إضافة إلى خروجه من كأس الملك ولم يتبق له سوى منافسة وحيدة في البطولة العربية للأندية الأبطال وهو الأمل الوحيد التي تسعى الإدارة من خلاله إلى مصالحة جماهيرها بتحقيق اللقب. لاعب الفيصلي محمد الثاني  الحائلي والكعكي يواجهان ضغوطاً كبيرة الاتحاد في أسوأ حالاته