قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، إن مؤتمر الإدارة الحضارية للتنوع الفقهي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية، كان مفيدا للغاية وناقش العديد من الموضوعات القوية التي تهم المجتمع الإسلامي. وأضاف الجفري في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "هذا النوع من المؤتمرات ليس هدفها المخاطبة المباشرة للجماهير، إنما هو نوع تخصصي من المؤتمرات في غاية الأهمية، خاصةً أنه جاء هذا العام بعنوان «الإدارة الحضارية للتنوع الفقهي».وتابع:"يمكن تركيز جدوى وأهمية هذا المؤتمر في ثلاث نقاط، الأولى، تتمثل في كون المؤتمر هو عمل تنسيقي الأول من نوعه في العالم الإسلامي، بين دول، وهيئات الإفتاء المعتمدة، بعد أن مرت علينا سنين طويلة، اختطفت فيها التوجهات المسيسة والمتطرفة، الإفتاء، فأوجدوا ما يمكن تسميته بـ«الدين الموازي»، بديلًا عن المؤسسات المعتمدة والمؤهلة".