سول / الأناضول قال وزير المالية الكوري الجنوبي هونغ نام-كي، الجمعة، إن بلاده تراقب عن كثب التوترات في الشرق الأوسط، على الرغم من عدم تصاعدة حدة الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. وأضاف هونغ الذي يشغل، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، أن تخفيف التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم المحلية واستقرار أسعار النفط في السوق المحلي وسعر الصرف، "لكن تظل الشكوك قائمة". وارتفع التوتر بين واشنطن وطهران، عقب قيام القوات الإيرانية، فجر الأربعاء، بإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية في محافظتي الأنبار، وأربيل العراقيتين؛ ردا على قتل قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني في عملية أمريكية الجمعة الماضية. وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا من جنود بلاده وإنما اقتصر على أضرار مادية. وأكد هونغ أن "الحكومة تراقب عن كثب الوضع وستتخذ الإجراءات إذا لزم الأمر"، دون مزيد من التفاصيل، حسبما أفادت وكالة " يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. واعتبر المسؤول الكوري الجنوبي أنه "لا يوجد تأثير في المدى القصير على بلاده من التوترات في الشرق الأوسط". وحسب يونهاب، استوردت كوريا الجنوبية من الشرق الأوسط، 70 بالمئة من واردات النفط و نحو 38 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال، خلال الـ 11 شهرا الأولى من 2019. وقالت كوريا الجنوبية، وهي خامس أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إنها ستنظر في استخدام النفط من احتياطياتها الاستراتيجية إذا كانت هناك أزمة في تأمين إمدادات النفط. وأمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دخول عقوبات مشددة على إيران حيز التنفيذ، وسيعلن عن تفاصيلها رسميا من البيت الأبيض قريبا. والأربعاء، تعهد ترامب بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وقال إن إدارته تقيّم مزيدا من الخيارات للتعامل مع طهران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :