أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، "الأوسكار"، عبر تغريدة على حسابها الخاص على موقع تويتر، أن حفل الأوسكار في دورته رقم 92 من عام 2020 الجاري، سيقام بدون مقدم أو مضيف، وذلك للعام الثاني على التوالي.وكانت قد أقيمت فعاليات حفل توزيع جوائز أوسكار عام 2019 الماضي، بدون مضيف أيضا، بعد أن قررت الأكاديمية استبعاد الممثل الكوميدي كيفين هارت بعد اختياره كمضيف، بسبب تغريدات مسيئة بتاريخ قديم كان قد نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات تويتر.وحسبما ذكر موقع "إندي واير"، فإنه على ما يبدوا بدأت الأكاديمية في إدراك أن أهمية الحفل في قيمة الأعمال المقدمة من خلاله للتكريم، وللعام الثاني على التوالي، سيعتمد منتجي الحفل على شعبية الأفلام المرشحة، والكم الذي ستجذبه من مشاهدين للحفل على الهواء مباشرة في يوم 9 من شهر فبراير القادم.ونقل الموقع تصريحات لمديرة قسم الترفيه بقنوات ABC الأمريكية صاحبة حقوق البث الحصري لجوائز الأوسكار لسنوات عدة، قدمت بها اسباب عدم اختيار مضيف للحفل للعام الثاني على التوالي.وقالت "كاري برك"، خلال مشاركتها بحفل مؤسسة نقاد التليفزيون السنوي هذا العام، أن حفل الأوسكار لن يتضمن مضيف، وذلك رغبة من منتجي الحفل على التركيز على تقديم مزيدا من الفقرات الترفيهية للمشاهدين والحاضرين من نجوم ونجمات هوليوود.وأوضح موقع "إندي واير"، أن منتجي حفل الأوسكار يرغبون في استبدال المونولوج الكوميدي لمضيف الحفل، بفقرات غنائية وترفيهية تسهم في رفع معدل المشاهدين.يأتي ذلك بعد أن أثبت عدم استعانة الأوسكار بمضيف نجاحه في عام 2019 الماضي، والتأثير الإيجابي الذي عاد به هذا القرار على نسب مشاهدي الحفل حول العالم.ونجد أنه ي عام 2018 حين استعانت جوائز الأوسكار بمقدم للحفل هو المذيع الشهير جيمي كيمل، شهد الحفل أقل نسبة مشاهدة في تاريخه، بإجمالي مشاهدين للبث الحي له وصل لـ 26.54 مليون مشاهد.وفي حفل العام الماضي 2019، حين أقيم الحفل بدون مضيف، عادت نسب المشاهدة للارتفاع من جديد لتصل لـ 30 مليون مشاهد لحفل الأوسكار حول العالم. جدير بالذكر أن الإعلان عن المرشحين الرسميين لجوائز الأوسكار سيكون في يوم الاثنين المقبل الموافق 13 من شهر يناير الجاري.