يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الجمعة، المعبد اليهودي "إلياهو هنابي"، بعد ترميمه وتطويره، والتي بدأت في عام 2017، وتتضمن جميع الأعمال بمشروع ترميمه والتي تضمنت التدعيم الإنشائي للمبني والترميم المعماري والدقيق للواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة، وكذلك العناصر الخشبية والنحاسية، بالإضافة إلى تطوير نظم للإضاءة الحديثة والتأمين والإنذار.  وعلى خلفية ذلك، كشف الدكتور إسلام عاصم، أستاذ مساعد التراث بالمعهد العالي للسياحة، عن العديد من المعلومات الخاصة بالمعبد اليهودي "إلياهو هنابي" والتي تعد أهمها:  1- معبد الياهو هنابي الذي يقع بشارع النبى دانيال هو واحد من المعابد اليهودية التي يعتقد اليهود في أنها أقدم معبد لهم في الإسكندرية التي كان لهم فيها ما يصل إلى 13 معبدا لم يتبق منها إلا ثلاثة هذا المعبد إحداها. 2- طبقا للرواية اليهودية فالمعبد هدمه نابليون في نهاية القرن ١٨ ثم تم استرداد أرضه في عصر محمد على باشا، وتم إهداء قطعة من الأرض إلى اليهود في عصر سعيد باشا الذي في عهده ألغيت الجزية. 3- الطائفة اليهودية عانت لفترة طويلة مع أكثر من جهة لإثبات أحقيتها في أرض المعبد في تلك الفترة فقد خرج أحد الشخصيات الفرنسية التي طالبت بجزء من الأرض التي أهدها سعيد باشا بحكم انه حقها واغتصب منها، كذلك كان هناك مشكلة أثيرت حول الأرض مع الكنيسة اليونانية كما كان هناك مشكلة مع بلدية الإسكندرية عند تخطيط شارع النبي دانيال.  4- المعبد افتتح عام ١٨٥٠ في عهد محمد سعيد باشا ابن محمد على.  5- إجراء تعديل وتكبير للمعبد عام ١٨٦٥ على يد الجاباي يوسف حكيم.  6- يعتبر هذا المعبد من أكبر معابد اليهود في العالم بعد معبد تل أبيب.  7- تناول على منصب جاباي هذا المعبد أكبر العائلات اليهودية في الإسكندرية مثل اجيون وجعار وباردا.  8- يعد معبد الياهو حنابى بمحافظة الإسكندرية من أهم الرموز الدينية في مصر فهو أقدم المعابد اليهودية في مصر وهو دليلا أن مصر تحتضن كافة الأديان السماوية منذ مئات السنين.  9- يقع معبد الياهو حنابى في شارع النبى دانيال بالإسكندرية والذى يعد أهم وأقدم شوارع المحافظة والذي يضم 3 أديان سماوية هما معبد الياهو حنابى المعبد اليهودى والكنيسة المرقسية في الجهة المقابلة للمعبد ومسجد النبى دانيال.  10- "الياهو حنابى" هو كنيس يهودى يضم المعبد 700 مثل ويضم مكتبة مركزية من أهم المكاتب وتقدمها يحتوى على 50 نسخة قديمة من التوراة يعود تاريخها إلى القرن ال15 ويعتبر من أهم المزارات السياحية الدينية في مصر والتى توقفت لتطويره من قبل وزارة الآثار.