خرج آلاف الأستراليين إلى الشوارع اليوم للاحتجاج على تقاعس الحكومة تجاه تغير المناخ مع اجتياح حرائق الغابات مساحات كبيرة من البلد مما يهدد الحياة البرية ويلوث الهواء.وأضافت أزمة حرائق الغابات للضغط الذي تواجهه حكومة المحافظين برئاسة سكوت موريسون لفعل المزيد من أجل مكافحة تغير المناخ بعدما خففت أستراليا التزامها باتفاقية باريس للمناخ.وجاءت احتجاجات اليوم بينما تحث السلطات نحو 250 ألف شخص على مغادرة منازلهم وتعد دعما عسكريا حيث أججت درجات الحرارة المرتفعة والرياح حرائق الغابات على طول الساحل الشرقي.وتجمع المحتجون في الشوارع الرئيسية في سيدني وهتفوا "سكوت موريسون يجب أن يرحل" وحمل آخرون لافتات كُتب عليها "لا يوجد خطة بديلة للمناخ" و"أنقذونا من الجحيم".كما شهدت العاصمة كانبيرا وملبورن احتجاجات مماثلة حيث تدهورت جودة الهواء بشدة هذا الشهر لتصبح المدينتان ضمن أكثر الأماكن تلوثا للهواء في العالم.لكن موريسون رفض مرارا الانتقادات بأن حكومته لا تفعل ما يكفي. وقال اليوم لإذاعة 2 جي.بي في سيدني إنه من المحبط أن يخلط الناس بين أزمة حرائق الغابات وأهداف أستراليا لخفض الانبعاثات.وأضاف "لا نريد أهدافا تدمر فرص العمل وتدمر الاقتصاد... وهو ما لن يغير حقيقة أن هناك حرائق غابات أو ما شابه في أستراليا".وأثارت احتجاجات اليوم انتقادات حيث قال رئيس دانييل آندروز وزراء ولاية فيكتوريا إن توقيتها غير ملائم وستتسبب في تشتيت موارد الشرطة.
مشاركة :