روى وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيل، قصة صورة قديمة تعود لأيام طفولته التقطها له والده بأول كاميرا اشتراها له، وما تحمله هذه الصورة من ذكريات مع والده. وقال الدخيل عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، إن والده التقط له هذه الصورة من أمام المحل الذي اشترى منه الكاميرا وكانت بالأبيض والأسود، مبيناً أن سعادته بالمصور الذي تفرغ له في ذلك اليوم رغم مشاغله المتعددة كانت أكثر من الصورة نفسها. وأبان أن والده لم يطلب منه أن يبتسم لتكون الصورة جميلة، مضيفا: "رسم -رحمه الله- الابتسامة على وجهي منذ أخبرني بأنه سيقضي بعض ذلك اليوم معي". وتابع: "علمني والدي أن طلب العلم أفضل من طلب المال، لكنني تعلمت ذلك اليوم أن المال وحده لا يشتري السعادة، بل الوقت مع من نحب هو السعادة التي لا تُشترى". وأضاف: "عندما تسلم والدي الصورة من معمل التحميض كان سعيدا وكنت سعيدا لسعادته"، وتابع: "كانت الصورة بالأبيض والأسود لكن فرحتنا كانت بكل ألوان الطيف، صور اليوم عالية الدقة وبالألوان الطبيعية، لكن الحنين يجذبني إلى أيام الصور الباهتة والمشاعر الواضحة".
مشاركة :