يتواصل الحراك الشعبي في الجزائر للجمعة السابعة والأربعين على التوالي في العديد من المدن في أنحاء البلاد. وردد المتظاهرون شعارات لتأكيد رفضهم جميع رموز عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وللمطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والحراك، فضلا عن فك القيود عن العمل السياسي والإعلامي كشروط لقبول الحوار، الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ومن جانب السلطة السياسية في الجزائر، فإنها تعمل على فتح قنوات حوار مع عدد من رموز المعارضة، إذ استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، الوزير الأسبق والمعارض عبد العزيز رحابي، في إطار سلسلة مشاورات حول ملف تعديل الدستور.
مشاركة :