البيطريين عن واقعة كلب المسامير: سلوك خاطئ يتنافى مع الرفق بالحيوان

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور الحسيني محمد عوض، عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين، ومقرر لجنة حقوق الحيوان وحماية الحياة البرية، ان ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار صور بقتل الكلاب وتعذيبها من خلال وضع طعام لها به مسامير، تؤذي مشاعر المواطنين، مضيفا أنه توجد قوانين وتشريعات تحمي الحيوان.وأكد الحسيني، في تصريحات لـ"صدي البلد" أن النقابة العامة للأطباء البيطريين متمثلة في لجنة حقوق الحيوان والحياة البرية تدين ما يحدث على الساحة، مضيفا أن كل الديانات تحقق التوازن العادل بشأن الحقوق والواجبات المتبادلة بين الإنسان وبقية المخلوقات وقد تضمنت جميع الكتب السماوية نصوصًا تحث على الرحمة والرأفة بالحيوان والتوعد بالعذاب في الآخرة لمن يتعدى هذه النصوص، ولكن لم يعد ينظر إلى ذلك بالجدية و الدرجة الكافية سواءًا من جانب علماء الدين أو العامة .وأفاد مقرر لجنة حقوق الحيوان، بأن مظاهر القسوة والعنف مع الحيوان تزايدت في الفترات الاخيرة و ما يشكل أزمة كبيرة يجب إدراكها، مضيفا أنه أصبح من الأمور العادية أن يطالعنا منظر فتيان يركضون خلف كلاب صغيرة أو قطعة ضعيفة يرهبونها و يرمونها بالحجارة أو يربطون الجراء ويجرونها بالحبال من أعناقها ويتمادون فى هذا التعذيب إلى أن يموت الحيوان دون اي عواقب.واضاف: انه عندما يتولى إنسان المسئولية عن حيوان ما سواء اكان حمارا ، حصانا ، جملا ، كلبا ام قطة ام غيرها، يجب عليه أن يحسن إستخدام هذه المسئولية والرعاية وأن يهتم بهذا الحيوان توفير المأكل والشرب والمأوى الآمن له، وأن يستخدمه للأغراض التى خلق من أجلها دون قسوة أو تعذيب .وهذه المسئولية تقع على عاتق الفرد والمجتمع وتساهم فيها جهات عدة مثل الجهات الحكومية المعنية (الطب البيطرى – البيئة – اﻹعلام – الثقافة- الأوقاف -المحليات) والجهات غير الحكومية الناشطة فى هذا المجال والفرد فى الشارع والمدرسة والبيت عندما يرى أى سلوك خاطئ يتنافى مع الرفق بالحيوان يجب أن يتدخل بالتوعية والدعم المناسب لتقويم ذلك السلوك الخاطئ وتفاديه ويتفاعل معه إيجابيا بشكل يساعد عن نشر ثقافة الرفق بالحيوان والتوعية به .

مشاركة :