لتقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع موري سانجار، وزير التعليم ومحو الأمية الغيني، اليوم الجمعة بمقر الوزارة في العاصمة كوناكري، بحضور قيادات الوزارة ووفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية غينيا. وخلال اللقاء تم التوافق على تطوير التعاون بين المنظمة ووزارة التعليم في غينيا خلال المرحلة المقبلة، وتنظيم ندوة لتكوين المعلمين، وخصوصا معلمي اللغة العربية، وندوة أخرى لبحث إيجاد حلول لزيادة نسب استيعاب رياض الأطفال في غينيا للمزيد منهم، حيث تعاني البلاد من تدني نسبة التحاق الأطفال قبل سن التمدرس برياض الأطفال، وستقدم الإيسيسكو الدعم للتعليم قبل المدرسي، من خلال تكوين الطاقم التربوي. وتناول الحديث أيضا القافلة الطبية التربوية الاجتماعية، التي ستنظمها الإيسيسكو في غينيا، وأهمية أن تشارك وزارة التعليم في هذه القافلة، حيث تتضمن نشاطاتها تثقيف الفتيات والأطفال وتجهيز المدارس بالمعدات المطلوبة للعملية التعليمية، وتأهيل وترميم ما يحتاج منها لذلك، وقد أكد الوزير مشاركة الوزارة في تنظيم القافلة لتقوم بدورها على الوجه الأمثل.وفيما يتعلق بوقف الإيسيسكو، الذي ستدشنه المنظمة لتوفير التمويل للتوسع في برامجها وأنشطتها بالدول الأعضاء، أكد وزير التعليم الغيني أن الوزارة ستقدم أحد المباني التابعة لها ليكون وقفا للإيسيسكو، بعد إعادة ترميمه وتجهيزه. حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.
مشاركة :