يصل اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، وفد تجاري من مجلس الأعمال السعودي الفرنسي برئاسة الدكتور محمد بن علي بن لادن رئيس المجلس لبحث الفرص الاستثمارية الاستراتيجية التي ستعزز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين الجانبين. وسيتخلل اليوم الأول من جدول أعمال الزيارة التي تستمر خمسة أيام يرافقهم خلالها برتران بيزنسنو سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة عقد الاجتماع "الخامس" لأعضاء المجلس المشترك لمناقشة وبحث ترتيبات العمل على عقد "المنتدى الثاني لفرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني بالرياض"، عقب النجاح الذي شهده المنتدى الأول الذي عقد في نيسان (أبريل) 2013. وسيتخلل الاجتماع بحث الموضوعات التي ستتركز على جانب الزراعة بشكل خاص والاطلاع على التجربة الفرنسية في هذا المجال. كما يشمل جدول الأعمال لقاء مشتركا بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين لشرح الصعوبات التي تعيق تصدير وتسويق التمور السعودية لفرنسا وعرض المشاريع التي تركز عليها المملكة، فيما يلتقي ستيفان لو فول وزير الزراعة الفرنسية مع أعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي. وأكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن زيارة الوفد ومقابلة أصحاب الأعمال والشركات الكبرى بباريس يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين. وأشار إلى أن الوفد السعودي تربطه علاقات تجارية واستثمارية مع فرنسا، وسيعرض من خلال جلسات عمل تطورات الوضع الاقتصادي وبيئة الأعمال الاستثمارية في المملكة. يشار إلى أن زيارة مجلس الأعمال السعودي الفرنسي تأتي في ظل ما تشهده العلاقات السعودية الفرنسية في الأصعدة المختلفة من تطور مستمر يواكب مستوى هذه العلاقات، فيما يتطلع قطاعا الأعمال في البلدين إلى تحقيق المزيد من التطور خاصة لجهة تنشيط الاستثمارات المشتركة. وبحسب إحصاءات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات فإن فرنسا خلال عام 2014 م تعد من بين أكبر عشر دول مصدرة للمملكة، وبلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين في العام الماضي نحو 42 مليار ريال.