اغتال مسلحون المراسل الصحفي أحمد عبد الصمد والمصور الصحفي صفاء غالي في منطقة الحكيمية بالبصرة. وقال ممثل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة بالبصرة أن مراسل قناة دجلة وبرفقة مصور  القناة أنهوا للتو تغطية المحتجين قرب مبنى قيادة الشرطة، وبعد وصولهم منطقة الحكيمية وتحديدا قرب نادي الاثوريين اطلق مسلحون يستقلون دراجة، النار على منطقة رأس المراسل ليلقى حتفه على الفور، فيما اصابوا المصور صفاء غالي بثلاثة رصاصات في الصدر، ونقل الى المستشفى، وحالته حرجة جدا الان. واضاف ان عبد الصمد كان يغطي التظاهرة ونقل عبر صفحته في فيسبوك الاحتجاج بشكل مباشر، من أمام مبنى مقر قيادة الشرطة، تحدث فيها عما جرى اليوم في البصرة. و تؤشر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تنامٍ خطير في قمع الصحفيين وترهيبهم وتهديدهم منذ اندلاع الاحتجاجات العراقية في الاول من اكتوبر وحتى الآن، وهي سابقة خطيرة تفضح مساعي جهات نافذة تكميم الأفواه وتعطيل السلطة الرابعة، وانتهاك الدستور. جمعية الدفاع عن حرية الصحافة إذ تدين بأشد العبارات اغتيال الصحفي المعروف أحمد عبد الصمد، فإنها تؤكد عجز الحكومة العراقية القيام بمهامها وواجباتها لحماية الصحفيين وحرية الصحافة، وتناشد العالم الحر لإيقاف الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين. أن الصحفيين في العراق اليوم هم الأكثر عرضة للاغتيال والاختطاف والتهديد والترهيب في الظرف الراهن، وهو ما يؤشر امكانية هجرة الصحفيين من مناطقهم، وترك الميدان خلال مرحلة جديدة يمر بها العراق، وهذا يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لحماية مبادئ الديموقراطية.