أعادت السلطات المصرية افتتاح واحد من أقدم المعابد اليهودية في البلاد. وقد خضع كنيس "إلياهو هانبي" أو معبد "النبي إلياهو" بمدينة الإسكندرية، لعملية ترميم أطلقتها السلطات المصرية في العام 2017. وبُني كنيس "إلياهو هانبي" في العام 1354، وتعرّض للقصف في الحملة الفرنسية على مصر. وقد أعادت الطائفة اليهودية بناءه في العام 1850. وقد تم تصميمه وإعادة بنائه عام 1948 بطريقة تشبه طريقة بناء الكاتدرائيات الأوروبية الكبيرة. وهي السنة التي شهدت رحيل عدد كبير من اليهود المصريين. ويتكون كنيس الإسكندرية من طابقين ويتسع لحوالي 700 شخص. وحسب الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية، فقد كان نصف عدد الجالية اليهودية، الذي ناهز 40 ألفا في أواخر أربعينيات القرن الماضي يعيشون في الإسكندرية. وأشارت الأرقام إلى أنه لم يبق من اليهود في مصر إلا عدد قليل جدا. وقد بدأت هجرتهم في العام 1948 في أعقاب قيام دولة إسرائيل. وغادر المزيد من اليهود إلى إسرائيل والغرب بعد حرب السويس في العام 1956، عندما شنت إسرائيل وفرنسا وبريطانيا هجوما عسكريا على مصر وهو ما يسمى بالعدوان الثلاثي في الأدبيات المصرية. وقد شنت الدول الثلاثة الهجوم على مصر في أعقاب قرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، أهم طريق للتجارة البحرية في العالم في ذلك الوقت. وبلغت تكاليف ترميم كنيس "إلياهو هانبي" 100 مليون جنيه وتقول السلطات إن افتتاحه يؤكد التزام مصر باستعادة التراث الثقافي ويعزز التنوع الديني والتسامح في البلاد.تحقيقات بضلوع مطلق النار على المعبد اليهودي في كاليفورنيا بحريق مسجدالشرطة: منفذ هجوم المعبد اليهودي في كاليفورنيا عمل بمفردهترامب يعلق على حادثة إطلاق النار في معبد يهودي بسان دييغو
مشاركة :