وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وقال دي مايو إن "تحديد تاريخ للمؤتمر يشكل أهمية، لأن هدفنا هو جمع الدول الأوروبية والمجتمع الدولي على طاولة واحدة، من أجل توصل الأطراف الليبية إلى حل". وأضاف أن الدور الأوروبي في إنهاء "حرب الوكالة" في ليبيا، يعد مركزيا. وتابع: "ليبيا تبعد فقط بضعة أميال بحرية عن إيطاليا، وهي مهددة بعدم الاستقرار وبخطر الإرهاب". وأردف: "طلبت خلال زياراتي الأخيرة إلى إسطنبول، والقاهرة، والجزائر، دعم مسار (مؤتمر) برلين، وقد حصلت على رد إيجابي". وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر ببرلين، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. ولم يحدد تاريخ انعقاد المؤتمر، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق، أنه سيعقد في يناير/كانون ثاني الجاري، بعد أن تأجل أكثر من مرة بسبب خلافات بين الدول العشرة المدعوة له. والدول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، تركيا، إيطاليا، مصر، والإمارات. وتنازع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعومة من دول إقليمية، حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس منذ أبريل/ نيسان الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :