الجيش الأمريكي يدرس إجراء تعديلات دفاعية في الشرق الأوسط

  • 1/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول دفاعي أمريكي، إن الجيش الأمريكي يدرس تعديلات محتملة في أوضاعه الدفاعية بالشرق الأوسط بعدما قلبت إيران الافتراضات، وشنت هجوماً صاروخياً في العراق، فيما دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام حشد انتخابي عن قراره بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، معتبراً أن هذه الخطوة أنقذت الأرواح وحققت «العدالة الأمريكية»، في وقت صوّت مجلس النوّاب الأمريكي على الحدّ من قدرة ترامب على القيام بأيّ عمل عسكري ضدّ إيران، في حين شهدت مسيرات في واشنطن ونيويورك وسيئول احتجاجاً على الحرب ضد إيران. وقال المسؤول الأمريكي الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه كان من المتوقع لإيران أن تهاجم مواقع أمريكية في بلد آخر غير العراق؛ حيث تعول طهران على بعض الحلفاء أصحاب النفوذ. ونشر الجيش الأمريكي دفاعات جوية من طراز باتريوت في مواقع أخرى بالشرق الأوسط؛ لإسقاط أي صواريخ إيرانية، لكنه لا يملك تلك الإمكانات في قاعدة الأسد الجوية بالعراق التي استهدفها 11 صاروخاً على الأقل من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الأربعاء الماضي. من ناحية ثانية، صوّت 224 نائباً لمصلحة القرار، فيما عارضه 194، علماً أنّ ثلاثة نوّاب جمهوريّين أيّدوا القرار الذي يُطالب الرئيس بعدم الإقدام على أيّ عمل عسكري ضدّ إيران من دون موافقة الكونجرس. ومن شأن هذا القرار الرمزيّ إلى حدّ كبير، أن يُطلق نقاشاً محتدماً حول سلطات الحرب الرئاسيّة، في توقيت يشهد توتّراً متصاعداً مع طهران. ويستند النصّ الذي تمّ التصويت عليه، إلى قانون سلطات الحرب الذي أُقرّ عام 1973 ويمنع الرئيس من شنّ حرب ما لم يَنل موافقة الكونجرس، وهو يُطالب الرئيس بوَضع حدّ لاستخدام القوّات المسلّحة الأمريكية في أعمال عدائية في إيران أو ضدها أو ضدّ حكومتها أو جيشها. واقترحت النصّ السناتورة إليسا سلوتكين، وهي مسؤولة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، لها خبرة واسعة في العراق. (وكالات)

مشاركة :