بأداء متميز وبروح جميلة وبلعب جماعي لإثبات وجودهم من أجل عودتهم لدوري الأضواء عاد الفريق الوحداوي مجدداً لدوري الكبار لدوري جميل للمحترفين عاد لوضعه الطبيعي و لمكانه الذي تعود عليه محبو وعشاق الكيان الوحداوي والذي شدني للكتابة هو وضع رجال الوحدة ومحبيه الذي يثير علامات إستفهام كثيرة و معاناة الكيان الوحداوي من خلافات أهله ومحبيه وعشاقه ، فالفريق يتخبط بسبب بعض أولئك الأشخاص الذين يدعون إنتمائهم لهذا الكيان وهم يسعون وراء مصالحهم الشخصية فقط وأصبح الداعم للفريق محارب فبعضهم مجرد شخصيات يحضرون من أجل حب الظهور والفلاشات ولايدعمون النادي ولايقدمون له مايحتاج فكما يعرف الجميع بأن الفريق الآن في مرحلة جديدة مرحلة إعادة بناء وتكوين فيجب وضع خطط ودراسات وفق منهج سليم ليتمكن من تقديم أفضل النتائج في الدوري وأن توضع الخلافات الشخصية التي أتعبت الفريق المكي بعيداً عن أروقت النادي والغريب بأنهم أصبحوا فئات مصنفة هذا منتمي لتلك الشخصية وهؤلاء يريدون ذلك الشخص وأخرون يدعمون ولكن في حضرت من يحبون ونسوا مصلحة فرسان مكة فإذا استمرت تلك التخبطات فإنها سوف تنعكس سلباً على الفريق ويضمن الهبوط مجدداً لا سمح الله فالفريق يحتاج في هذا الوقت للإستقرار والتخطيط وجلب لاعبين بمستوى عالي واتحاد من الداعمين وأعضاء الشرف للدعم وكذلك تقديم رؤية مستقبلية ناجحة لتتحقق الانتصارات والإنجازات بإذن الله تعالى فليس ذلك بالصعب ولا بالمستحيل وكل أمر مكتوب من عند رب العباد سبحانه وتعالى فالتكاتف طريق يحقق للوحدة النتائج المتميزة والإنجازات فيجب على رجال الوحدة والداعمين والذين يحبونه أن يكونوا على قلب رجل واحد وبفكر راقي ويداً واحدة من أجل مصلحة الفريق ولا شي غير ذلك وأن يبتعدوا عن تلك الأمور التي لا تفيد بل تنعكس سلباً على الفريق .. رؤيا : ناديكم يناديكم يا أهل مكة
مشاركة :