وقف إطلاق النار في إدلب غداً باتفاق تركي روسي

  • 1/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من الساعة 00:01 ليوم غد الأحد وفق التوقيت المحلي. وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت وقف إطلاق نار، في محافظة إدلب السورية. إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البريّة عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب. وعلى الرغم من إعلان الهدنة، إلا أن الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة التابعين للنظام، لا يزالان يستهدفان مدن وبلدات الريف الجنوبي من إدلب والطريق الدولي حلب - دمشق. وكانت وزارة الدفاع الروسية، ومركز المصالحة التابع لها على الأراضي السورية، قد أعلنا عبر وسائل إعلام روسية عن وقفٍ لإطلاق النار في إدلب يبدأ اعتباراً من الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الخميس. وخرقت قوات النظام السوري وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا في مدينة إدلب وريفها بالاتفاق مع تركيا، لتستمر بقصف المدنيين في الشمال السوري. وخرج السوريون في الشمال السوري، أمس في مظاهرات ضد النظام السوري، وتنديداً بانتهاكاته المستمرة للاتفاقات في المنطقة، وقصفه المدنيين وقتلهم. وقام النظام السوري، أمس بقصف مدينة معرة النعمان وريفها في إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ في بلدات تلمنس، معرشمشة، معرشمارين، معرشورين، بابيلا، حرش حنتوتين بريف إدلب الجنوبي. وأضافت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، أنّ الروس رفعوا سقف المطالب للالتزام بهدنة وقف إطلاق النار في إدلب خلال المباحثات الأخيرة في موسكو وفي أنقرة، وتحديداً بعد لقاء الرئيسين الروسي والتركي، يوم الأربعاء الماضي، لتثبيت شروط وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الروس أضافوا شروطاً جديدة على الشروط القديمة التي كانوا يضعونها لتحقيق التزامهم بوقف إطلاق النار، وذكرت وسائل إعلام تركية، أن وفداً تركياً رفيع المستوى سيصل إلى موسكو بعد غد الاثنين لبحث المسألة الليبية وإدلب. وأشارت قناة «AHABER»، إلى أن الوفد يضم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، وسيكون على جدول أعماله الملف الليبي وإدلب. في السياق ذاته، استقبل وزير الدفاع التركي، أمس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والسفير الأمريكي بأنقرة ديفيد ساتيرفيلد. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها سوريا.

مشاركة :