استقر الفيصلي الأردني على المدرب التونسي شهاب الليلي ليتولى قيادة الفريق في الاستحقاقات الآسيوية المنتظرة. وشهدت المواسم الأخيرة، تخبطا واضحا للفيصلي بشأن التعاقد مع مدربين أكفاء، حيث غاب الاستقرار ورغم ذلك نجح الفريق في الموسم الماضي في حصد الألقاب عندما استنجد متأخرا بقدرات مدربه السابق راتب العوضات. وكان الفيصلي قد أعلن قبل شهور عن تجديد عقد العوضات بعدما نجح في إنجاز المهمة في الموسم الماضي، لكن كل المؤشرات في الفترة الماضية كانت توحي بوجود تفكير مسبق في استبداله بالمدرب شهاب الليلي. وقامت إدارة الفيصلي بالتعاقد مع الليلي، وهو خيار لاقى القبول لدى جماهير الفريق، خاصة وأن المدرب يتمتع بتجربة ناجحة ولافتة في الموسمين الماضيين مع الجزيرة. ويبدو أن الفيصلي وجد في الليلي ضالته للعودة إلى الواجهة الآسيوية والمنافسة على الألقاب بعد غياب طويل بحكم خبرته في هذه البطولات، حيث قاد الجزيرة إلى نهائي غرب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين. ويعرف الليلي جيّدا قدرات لاعبي الفيصلي بحكم تواجده في الموسمين الماضيين مع الجزيرة، حيث واجهه أكثر من مرة مما يعني أنه لا يحتاج إلى وقت كبير لمعرفة قدرات لاعبيه ودراسة مستوياتهم خاصة أن الفريق حافظ على هيكله الذي ظهر عليه في آخر موسمين. ويمتلك الليلي فرصتين لتحقيق طموحه الآسيوي، الأولى من خلال قيادة الفيصلي كأول فريق أردني للتأهل إلى دوري أبطال آسيا، وفي حال عجز عن ذلك، فإن الفريق سينتقل للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وهنا سيكون الهدف إحراز اللقب. ويتسلح الليلي بخبرة تدريبية كبيرة، ويمتلك الرؤية الفنية التي قد تنعكس بالإيجاب على أداء ونتائج الفريق في المشاركة الآسيوية كما يمتاز بقدرته على تهيئة اللاعبين نفسيا وذهنيا.
مشاركة :