سارع متحف الشمع الشهير “مدام توسو” في لندن إلى فصل تمثالي الأمير هاري وزوجته ميغان عن تماثيل باقي أفراد العائلة الملكية البريطانية غداة إعلانهما التخلي عن مهامهما فيها. وقرّرت إدارة المتحف الذي يعرض أكثر من 250 تمثالا من الشمع لشخصيات مهمّة حول العالم، بعد ساعات قليلة من الإعلان، التعامل مع هذه التغيّرات الكبيرة في العائلة الملكية. وأعلن المدير العام للمتحف ستيف دافيس، في بيان، أنه “بدءا من الخميس لن يظهر تمثالا كلّ من هاري وميغان على المنصّة التي تجمع الملكة إليزابيت الثانية وأفراد العائلة الملكية”. ومع ذلك سيبقى تمثالا هاري وميغان اللذان يعدّان من الشخصيات الأكثر شهرة في العالم، “من العناصر المهمّة” في متحف “مدام توسو” الذي سيترقّب باهتمام ما يحمله “الفصل” المقبل، وفق دافيس. ويشار إلى أن القرار الذي أعلنه الزوجان، مساء الأربعاء، فاجأ العائلة الملكية والمملكة المتّحدة. ويسعى هاري وميغان إلى الحصول على استقلاليتهما المالية، والانتقال لفترة من السنة إلى أميركا الشمالية، بعدما أدركا صعوبة العيش تحت ضغط الملاحقات الإعلامية. وقد أحدث إعلان هاري وزوجته ميغان تخليهما عن موجباتهما الملكية تساؤلات كثيرة لا تزال بلا إجابات، لكنهما فتحا أيضا شهية لاعبين اقتصاديين كثيرين. ويقول مؤسس وكالة 5.دبليو.بي.آر للعلاقات العامة رون طوروسيان “كل دور النشر في العالم تريد الحصول على حقوق نشر كتاب يروي قصتهما كل العلامات التجارية تسعى لتوقيع عقود معهما”. ويوضح شارون إلكاباس الرئيس التنفيذي لوكالة أم.أن.2.أس، التي تقدم خدمات مخصصة للمشاهير في أحداث وشراكات متنوعة، أن “وضعهما كثنائي يمنحهما أهمية أكبر”.
مشاركة :