يوم الدبلوماسية البحرينية.. ومباركة جلالة الملك المفدى

  • 1/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«لن نألو جهدًا في تعزيز المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الدبلوماسية البحرينية بفضل دعم جلالتكم وحرصها التام على تنفيذ رؤى جلالتكم وتحقيق توجيهاتكم السديدة في توثيق علاقات مملكة البحرين مع الأشقاء والحلفاء والأصدقاء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين الكرام، ولتبقى الدبلوماسية رافدًا مهمًّا لما تشهده مملكة البحرين في ظل قيادتكم الحكيمة من منجزات ومكتسبات على جميع المستويات، مبتهلين للعليّ القدير أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم موفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد في مواصلة مسيرة النهضة والتقدم». تلك الفقرة وردت في رسالة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- من معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، في السابع عشر من يناير من العام الماضي 2019، في رحاب الاحتفال بمرور 50 عامًا على الدبلوماسية البحرينية، والذي رعاه وحضره مؤسس الدبلوماسية البحرينية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة. وفي احتفالية اليوبيل الذهبي، بارك جلالة الملك المفدى إعلان يوم الرابع عشر من يناير من كل عام يومًا للسلك الدبلوماسي البحريني، والمعنى الأعمق لهذه المناسبة هو الاعتزاز بالدبلوماسية البحرينية التي أصبحت بحقّ نموذجًا رائد ومنجزًا واعدًا، وفق عدة عوامل منها: - أولًا أن الدبلوماسية البحرينية حققت انطلاقات متعددة للدفاع عن مصالح مملكة البحرين في الخارج من جهة، وإبراز الوجه الحضاري ومعالم التقدم وملامح المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى -حفظه الله ورعاه- بدعم من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله-. وهذه الاحتفالية ما هي إلا تعبير عن التقدير والامتنان لهذه الانطلاقات وهذه الجهود. - ثانيًا، لقد كان من الواضح أن العمل الدبلوماسي البحريني طيلة خمسة عقود من الزمن سباق على المستويين الإقليمي والدولي، في نصرة القضايا العادلة ورعاية المصالح العربية والإسلامية، والتعاون مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات، وله بصماته في كل البرامج الأممية التي تهدف إلى السلام والأمن واستقرار المجتمعات الإنسانية، وبالطبع، هذه الركائز من الثوابت في السياسة البحرينية. - ثالثًا، وهذا مما ورد في رسالة معالي الوزير لجلالة الملك، ويمثل ركنًا مهمًا من المسيرة، هو تمكين الدبلوماسية البحرينية من «أداء جميع المهام التي تضطلع بها بكل كفاءة واقتدار، ما جعلها نموذجا متميزًا يحتذى به في الدبلوماسية النشطة في محيطها والقادرة على تحقيق أهدافها على أكمل وجه، مع التزامها بثوابتها الراسخة وحرصها الدؤوب على ترسيخ المبادئ الإنسانية النبيلة التي تدعم سبل التعايش والتعاون بين الجميع». كل تلك المعطيات تضعنا أمام مناسبة وطنية نحتفل هذا العام بأولى بشائرها، معبرين عن الاعتزاز والفخر بمسيرة البحرين التي جعلتها ذات مكانة مميزة على خارطة العالم.

مشاركة :