دعت القيادة العامة لشرطة الشارقة، الأفراد والأسر من مرتادي المناطق البرية، والأماكن العامة إلى ضرورة الالتزام بمعايير الأمن والسلامة في الأماكن التي يرتادونها وعدم التسبب في سلوكيات أو مضايقات قد تزعج الآخرين أو تعكر صفو تنزههم. وأكد العميد عارف حسن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، أن القيادة، متمثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، وإدارة شرطة المنطقة الوسطى، الذيد، مليحة، المدام، وإدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة المرور والدوريات، أطلقت حالياً حملة «شتاؤنا آمن»، تهدف من خلالها تحقيق الأمن والأمان والحفاظ على سلامة المرتادين للأماكن البرية. وقال: تركز الحملة في مجملها على ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، والمحافظة على الهدوء وعدم إزعاج الآخرين، والتأكد من إطفاء النيران بعد استخدامها في طهي الطعام أو التدفئة واتباع اللوحات الإرشادية الخاصة بأماكن وقوف المركبات والمقطورات والدراجات النارية، وعدم قيادة الدراجات النارية على الطريق العام، وكذلك أخذ الحيطة والحذر من مفاجآت الطريق والتي قد تتسبب في حوادث بليغة، مع الالتزام بالسرعات المقررة. وأضاف: أن من بين التعليمات والتنبيهات التي يحرص أفراد الحملة على توصيلها لمرتادي الأماكن البرية والمتنزهات العامة، ضرورة عدم ترك الأطفال يلهون في الرمال من دون مراقبة والتأكد من وجود جميع أفراد الأسرة في المركبة، عند مغادرة المكان أو البقاء بعيداً، وكذلك عدم إلقاء المخلفات البلاستيكية في الصحراء والمحافظة على جمال الطبيعة وعدم إتلاف النباتات الموجودة بالسير عليها بالدراجات النارية، وغيرها من السلوكيات المرفوضة. وأكد أن جهود المعنيين من شرطة الشارقة في حملة «شتاؤنا آمن»، وخاصة بمنطقتي «الفاية والبداير»، تركز أيضاً على توعية وإرشاد مرتادي المناطق بضرورة المحافظة على البيئة الطبيعية في صحراء الشارقة، بالإضافة للهدف الرئيس في تبصير المرتادين بأهمية المحافظة على سلامتهم، وسلامة الآخرين. وذكر العميد عارف حسن هديب، أن حملة «شتاؤنا آمن»، تعد من أهم المبادرات التي تهدف في المقام الأول إلى تطبيق أهداف استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة لجميع أفراد المجتمع وتعزيز الحماية المدنية، بالإضافة إلى جعل الطرق أكثر أمناً من خلال توعية السائقين ومستخدمي الطريق. وأجمع عدد من الأهالي علي ضرورة أن يكون هناك التزام من قبل المرتادين لتلك الأماكن والمتنزهات بشروط الأمن والسلامة. وأكد يوسف حميد الحمادي، من قاطني الشارقة، أن هناك بعض السلوكيات المرفوضة، والتي تصدر من قلة من الشباب في الأماكن البرية والمتنزهات، من أسوأها قيادة المركبات والدراجات النارية بسرعة كبيرة جداً وبطيش وتهور وكذلك بصوت يزعج الآخرين من الأسر. وقال: إنه تردد خلال الأيام الماضية، برفقة أهله، على العديد من الأماكن البرية، وكان من اللافت للنظر أن السلوكيات الخاطئة مثل القيادة بطيش وتهور والتعدي على الطبيعة بترك القمامة أو النيران المشتعلة، تأتي في مقدمة السلوكيات المرفوضة. من جانبه، أشار راشد عبد الله درويش، من مواطني الشارقة، إلى أن هناك بعض السلوكيات التي ترتكب من بعض الأشخاص، وخاصة الشباب، فيها من الخطورة التي قد ينتج عنها حوادث قد تفقدهم أرواحهم أو تتسبب في إصابات بليغة للبعض منهم. وقال شهدت الأيام الماضية بعض الحوادث تتعلق بالمركبات والدراجات النارية، وخاصة في المناطق البرية، ونتج عنها حوادث تسببت في إصابات متفرقة لحالات جميعها من الشباب.
مشاركة :