أسرة القشعمي تستنكر جريمة القديح وتؤكد ولاءها للوطن وقيادته

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت أسرة القشعمي في كافة مناطق المملكة العمل الإجرامي الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح أثناء صلاة الجمعة. وقال عدد من رجال العائلة ل"الرياض": "إننا ندين هذا العمل المشين ونجدد في نفس الوقت ولاءنا وطاعتنا ومحبتنا لقيادتنا الرشيدة في هذا الوطن الغالي وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما قدموا تعازيهم ومواساتهم لأهالي ضحايا الحادث، داعين الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين. وأكد الشيخ سليمان بن عبدالله القشعمي أننا في هذا الوطن يد واحدة تجاه أولئك المخربين أصحاب الفكر المنحرف الذي ألحق الضرر والأذى بالكثير، وللأسف الشديد وجد له موضعاً في عقول صغار السن ليجندهم للقيام بتنفيذ مخططاتهم النتنة ومكرهم السيئ، ولا بد من وقفة حازمة من الجميع لاستئصاله ومحقه، سائلاً الله تعالى أن ينتقم من أرباب هذا الفكر الإرهابي الخبيث جراء ما اقترفوه في حق دينهم القويم وأوطانهم وخاصة بلادنا الغالية قبلة المسلمين وموطن الحرمين الشريفين حاملة راية المسلمين. وقال الشيخ سليمان بن عبدالمحسن القشعمي: "أي دين يدعي هؤلاء المفسدون الانتساب له أو نصرته من خلال هذه العمليات الحمقاء والتي وصلت إلى تفجير بيوت الله تعالى بمن فيها، وإذا كان قتل الأنفس المعصومة من كبائر الذنوب فكيف بقتل الأنفس المسلمة، وكيف باقتراف ذلك في بيت من بيوت الله تعالى، وأثناء أداء الركن الثاني من أركان الإسلام الحنيف". وأفاد الشيخ محمد عبدالكريم القشعمي أن أسرته تدين هذه الجريمة النكراء وتعزي أسر الضحايا وتدعو للمصابين بالشفاء، رافعين لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الولاء والطاعة، داعين الله أن يرحم المتوفين ويشفي المصابين. وتحدث الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن القشعمي قائلاً: "لقد حزنت كثيراً منذ أن علمت بالجريمة عبر وسائل الإعلام، فما ذنب أنفس بريئة جاءت لبيت من بيوت الله تعالى، لكنها أدوات التخريب الشيطانية التي باعت عقولها لأعداء الله لتكون وبالاً على الدين والوطن، ولن يفلت هؤلاء المفسدون المفلسون من أيدي العدالة ورجال الأمن، وما ينتظرهم من عقاب الله أشد". وعبر الشيخ علي بن عبدالرزاق القشعمي عن استنكار أسرته المعروفة بولائها لقيادة الوطن منذ القدم، لافتاً إلى أن هذا الجرم الكبير الذي قامت به فئة ضالة أعداء للدين والوطن وهدفهم إثارة الفتنة بين طوائف المجتمع لكنهم خسروا وسيخيب مسعاهم دوماً، فما يجمعنا في المملكة أكبر من أن تناله تلك الأنفس النتنة أو تؤثر فيه تلك الطغمة الفاسدة التي يجب تطهير الأرض منها، والتعامل معها بكل حزم. ودعا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وقدم التعازي لذوي المتوفين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وذكر د. أحمد بن عبدالله القشعمي أنه لا يتصور أن هناك شباباً وأطفالاً وسّخ الدواعش رؤوسهم بأفكارهم القبيحة فصاروا معاول هدم لوطنهم وأداة قتل لشعبهم، فأي فكر يقبل أن يقترف مثل هذه الأعمال الإجرامية في مسجد اجتمع الناس فيه للعبادة، لقد اقترفوا جرماً لا يغتفر وخطيئة كبرى يصعب تصورها، فلعنة الله على هؤلاء الظالمين، الذين تبين للجميع ما انطوت عليه أجسادهم الفاسدة من خبث لا حد له. وأوضح محمد بن عبدالرزاق القشعمي أن هذا المنحرف الذي فجر نفسه قام بعمل آثم وسط مكان له قدسيته العظمى، ولا يمكن لمسلم أن يفكر أصلاً في مثل ذلك بل، ولا أن يزهق روحاً دون وجه حق، لكن هذه الجريمة النكراء تعطينا إثباتاً إلى ما وصل إليه أولئك المفسدون مما لم يسبقوا إليه في كل العصور، فلم يرعوا حرمة الزمان ولا المكان ولا الأنفس المعصومة، كل هذا بحثاً عن الفتنة وإثارةً للفساد، ولن يصلوا إلى ما يخططون له، فالدولة بقادتها ومواطنيها قوية ويد واحدة ولن تنال منا أيدي البغي وعقول الجريمة. وشجب عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي دناءة هذا العمل الإجرامي، وللأسف الشديد فقد وصل الحال ببعض شبابنا وهم في مقتبل العمر بل ومرحلة الطفولة أن يكونوا أدوات في أيدي أعداء الوطن، ومع أنهم فئة شاذة وشرذمة لا يقاس عليها، لكنه تحول خطير يجب الحزم معه، ووضع حد فاصل له، ومع ما تبذله أجهزة الأمن وفقها الله يجب على الجميع التنبه لذلك ومراقبة أبنائهم وذويهم حتى لا يكونوا معاول هدم ووسائط شر لا يسلم الأبرياء من أذاهم وخبثهم. وقدم الشيخ سليمان بن عبدالكريم القشعمي تعازيه لذوي المتوفين في هذه الجريمة الشنعاء، داعياً الله للمصابين بالشفاء والعافية، مضيفاً أن الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة النكراء لم يراعوا دينا أو عقلا أو منطقا، لكنه الخبث الذي يسير فيه أعداء الدين والوطن والذي انساق خلفه وللأسف صغار في السن لا يتصور مطلقاً أن يقدموا على هذه الأعمال المنكرة. وأشار عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي إلى أن هذه الجريمة ومن يقف وراءها من الأعداء لن تهز المجتمع السعودي بل ستزيده قوة وتماسكاً، والكل لا يقر هذا العمل وسيقف ضده وضد من تسول له نفسه أن يكون ألعوبة في يد أرباب الفساد وأعداء الوطن، وكما قال خادم الحرمين الشريفين إن أولئك سيكونون عرضة للضرب بيد من حديد، فوطننا قادر على التصدي لهذه الشراذم القبيحة وكف أذاها وكشف مخططاتها. واستنكر الشيخ عبدالله بن أحمد القشعمي مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمحافظة الزلفي الحادث الإجرامي الذي يشكل استهدافاً لكافة المواطنين والمقيمين في هذا الوطن، مقدماً تعازيه لذوي المتوفين، وسائلاً الله الشفاء العاجل لكافة المصابين. وشدد على أن هذه الفئة الضالة بأفعالها وأقوالها إنما هي امتداد للخوارج الذين ظهروا في زمن النبي صلى الله عليه، وقال عنهم: (إن من ضئضئ هذا قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان). (متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام عنهم في حديث آخر: (سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة) (متفق عليه)، فوصفهم النبي عليه السلام بأنهم «يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم»، يقول الحافظ النووي رحمه الله: (المراد أنهم ليس لهم فيه حظ إلا مروره على لسانهم، ولا يصل إلى حلوقهم، فضلاً أن يصل إلى قلوبهم؛ لأن المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب). واختتم القشعمي تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله عز وجل هذا الوطن الغالي الذي ننعم فيه بالأمن ونشر عقيدة التوحيد وتحكيم شرع الله القويم ودعم المؤسسات الشرعية والرفع من شأنها، وأن يوفق ربنا جل وعلا ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -رعاهم الله- للقضاء على هذه الفئة الضالة، وأن يرد كيد الكائدين لهذا الوطن وقادته وشعبه. وأبان محمد بن عبدالله بن محمد القشعمي أن هذه الجريمة التي استهدفت أنفسا بريئة كانت تؤدي فريضة الصلاة في بيت من بيوت الله لا يقرها دين ولا عقل ولا فطرة سليمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المارقين الذين عاثوا في الأرض فساداً. وقال عبداللطيف بن سليمان القشعمي إن هذا العمل الإجرامي والإرهابي نشجبه وندينه، ونسأل الله تعالى أن ينتقم لنا ممن غرر بأبنائنا بل وأطفالنا، وهذا منزلق خطير وصل إليه أولئك المفسدون، فوصولهم لهذا نذير خطر يستدعي من الجميع التنبه والحزم واليقظة.

مشاركة :