ربما يتمكن أشبيلية من الفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، للمرة الرابعة عندما يوجه دنيبرو في النهائي في وارسو الأربعاء لكن لاعب الوسط جريجورش كريكوفياك يحلم بإنجاز مزدوج. وربما يصبح لاعب منتخب بولندا كريكوفياك أول لاعب من بلاده يحرز لقباً أوروبيّاً على أرضه. وقال كريكوفياك لـ «رويترز»: «ستكون مباراة استثنائية بالنسبة إلي كلاعب بولندي». وأضاف «هذا موسمي الأول هنا وستكون الفرصة متاحة لي لارتداء قميص أشبيلية أمام الجماهير البولندية في الاستاد الوطني، أنا فخور جدا بهذا الإنجاز». ويمكن لكريكوفياك (25 عاماً) أن يكون رابع لاعب بولندي يخوض نهائي الدوري الأوروبي أو نهائي المسابقة القديمة كأس الاتحاد. وما قد يزيد من تفاؤل أشبيلية أن الثلاثي البولندي السابق نجح في إحراز اللقب في المرات السابقة. وقال كريكوفياك: «لم يسبق لي الوجود في مثل هذا الموقف، هذه أول مرة بالنسبة إلي ألعب فيها في الاستاد الوطني دون قميص بلادي، هذه مناسبة خاصة لبولندا ووارسو». وترك كريكوفياك بولندا عندما كان عمره 15 عاما بعدما حصل على عقد احتراف من فريق بوردو الفرنسي وقبل أن يتألق في نانت وستاد رانس الذي ضمه بشكل نهائي في 2012. وانتقل كريكوفياك إلى أشبيلية العام الماضي وأصبح من اللاعبين أصحاب الشعبية في الفريق بفضل روحه القتالية وسماته القيادية. وشارك كريكوفياك في مباراته الأولى مع أشبيلية أمام ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبية بعد أسابيع من إتمام انتقاله وخاض 32 من أصل 38 مباراة للفريق بالدوري الإسباني هذا الموسم. وعلى رغم أن المباراة تحمل مناسبة خاصة للاعب البولندي فإنه لن يحاول تتويج ذلك بالتسجيل، وقال: «أعرف دوري في الملعب وأعرف ما يريده المدرب مني». وأضاف «لن أكون أشبه بالمجنون الباحث عن هدف، أهم شيء هو تحقيق الفوز، ويأتي مسجل الهدف في المقام الثاني من حيث الأهمية». وتابع «ندرك أهمية المباراة بالنسبة إلى النادي. لدينا فرصة لانتزاع آخر بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولذلك فلا يوجد أي مجال للاستهانة بالمنافس». وواصل كريكوفياك «يرى كثيرون أننا أصحاب الفرصة الأكبر للفوز، لكنني لا أشعر بذلك، خاض دنيبرو مثلنا مشوارا طويلا حتى النهائي وأطاح بنابولي وأظهر قوته، سنخوض اللقاء بتركيز لتحقيق هدفنا والفوز بالمباراة».
مشاركة :