ردت وزارة التربية والتعليم على ما أثير من انتقادات واسعة من طلاب الصف الثاني الثانوي وأولياء أمورهم بشأن وضع سؤال عن قصة و اسلاماه في امتحان اللغة العربية اليوم ، رغم إلغاء تدريسها.وقالت وزارة التربية والتعليم أن موضوع السؤال موجود كموضوع إنشاء في النماذج الاسترشادية التي طرحتها الوزارة على موقعها قبل الامتحانات بوقت كافي لتدريب الطلاب .واضافت وزارة التربية والتعليم في رد رسمي : ان السؤال الوارد في النماذج الاسترشادية في الأساس هو سؤال تعبير إبداعي وليس سؤالا في القصة ، فهو يقيس قدرة الطالب علي السرد احداث عاشها او سمعها او قرأها بترتيب منطقي والربط بينهما وصياغتها بأسلوب أدبي.واشارت وزارة التربية والتعليم على انه لن يحاسب الطالب في اجابة هذا السؤال علي الالتزام الحرفي بما ورد في القصة من احداث ، بل سيحاسب فقط علي قدرته علي اعمال عقله وتخيل الاحداث الفاصلة بين المشهدين المذكورين في السؤال .وشددت وزارة التربية والتعليم : لم يصدر عن الوزارة في اي وقت القول بأن القصة ملغية بل علي العكس فنظام التقويم الجديد يهدف لان يتوسع الطلاب في القراءة بشكل اكثر واعمق من مجرد الاعتماد على كتاب مدرسي واحد وقالت وزارة التربية والتعليم ردا على الشكوي من ان القصة غير متوفرة للطلاب في المدارس ، ان قرار عدم طباعة القصة معمول به منذ سنوات من قبل تطبيق نظام التقويم الجديد في الثانوي العام ، والوزارة لا تطبعها ولكنها تكتفي بتوفيرها في مكتبات المدارس كما انها متوفرة للجميع علي الانترنت