بالصور..جموع غفيرة تشيع شهداء القديح والنساء يخالفن المنع ويحضرن

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :منذ ساعات الصباح الباكر توافدت حشود بشرية أمس من كل مناطق محافظة القطيف وخارجها من الأحساء ودول الخليج المجاورة، لتشييع الشهداء الذين قضوا في فاجعة تفجير مسجد الإمام علي أثناء أدائهم صلاة الجمعة الماضية. وبحسب صحيفة مكة وضعت اللجان الأهلية المنظمة جدولا لتوزيع غسل الجثامين على 12 مغسلا تابعا لـ 12 مقبرة، وذلك اختصارا للوقت، ومن وسط القطيف إلى القديح بدأت انطلاقة التشييع المهيب لشهداء القديح بوصول جنائز الشهداء متتابعة بعد تغسيلها لتصل لساحة سوق الخميس التي أعدت لتكون موقعا للصلاة على الجنائز قبل تشييعها إلى المقبرة بالقرب من المكان الذي استشهدوا فيه. الجموع البشرية أدانت العملية الإرهابية البشعة، وطالبت بمحاسبة من يقف وراءها من منفذين ومخططين ومحرضين، ورفعت لافتات تندد بالتحريض الطائفي ووثقت بتغريدات لشخصيات معروفة، مؤكدين على نبذ الطائفية وأن الحفاظ على اللحمة الوطنية بين كل أبناء الوطن والأمن ضمان للاستقرار والبعد عن الفتنة. وعلى طول الشارع الذي شيع عبره الشهداء وهو شارع الملك فيصل المعروف بشارع المحيط، وزعت الوجبات الغذائية والمياه على امتداد 1 كلم، ونظمت نقاط التفتيش في مدخل موقع الصلاة على الشهداء، كما انتشرت النقاط الإسعافية تحسبا لأي طارئ. وبوصول الجنائز رفعت صور الشهداء مع أسمائهم، واصطف آلاف المصلين خلفها للصلاة عليها، حيث صلى عليها عباس العنكي ومن ثم حملت على الأكتاف إلى مكان الدفن في مقبرة القديح. - وجهت تحذيرات للمشيعين بسرعة إبلاغ لجنة الأمن والسلامة في حالة الارتياب من أي شخص، وعممت رسالة عبر الواتس اب برقم التبليغ عن المطلوبين لوزارة الداخلية 990. - بعد وصول الجثامين تباعا لنقطة انطلاق التشييع من سوق الخميس تم التعريف بأسمائهم مع نبذة بسيطة عن كل واحد منهم. - الإصابة البالغة لثلاثة شهداء هم: محمد المسباح، محمد عبد رب النبي، وكمال العلويات، دفعت المشيعين إلى نقلهم إلى المقبرة بسيارة الإسعاف وجرى دفنهم. - مراعاة للسلامة، منعت الشرطة عددا كبيرا من الباصات التي تحمل معزين من الأحساء من الدخول، وطلبت منهم العودة، حيث استقلوا سيارات شخصية. - رغم التوجيه المسبق من اللجان المنظمة بعدم حضور النساء لاحتياطات أمنية، إلا أن عددا كبيرا منهن أصر على الحضور لا سيما من ذوي الشهداء. - المئات لم يتمكنوا من دخول مكان الصلاة نظرا للكثافة البشرية. - توزعت لجان طبية ونقاط إسعافية للتعامل مع أي حالات قد تطرأ. - غالبية المحلات التجارية أغلقت وعلقت عليها لوحات تعزي أهالي القديح. - نظمت عدة نقاط تفتيش لفحص المصلين في مدخل المكان الذي خصص للصلاة على الجثامين. - مئات المعزين جاؤوا سيرا على الأقدام من صفوى والعوامية البعيدتين. - بلغ عدد المتطوعين المشاركين في تنظيم التشييع 3 آلاف متطوع من كل أنحاء القطيف. - وزعت وجبات غذائية على المشيعين على امتداد طريق طوله 1 كلم. - رفعت لافتات للمطالبة بتجريم الطائفية.

مشاركة :