مُني بوكا جونيورز بخسارة مفاجئة ومذلة بثلاثة أهداف نظيفة أمام ضيفه ألدوسيفي المتواضع على ملعب "لا بومبونيرا"، وبات يتشارك صدارة الترتيب مع سان لورنزو، الذي اعتلى القمة بفارق الأهداف بعد مرور 13 جولة من عمر بطولة الدوري الأرجنتيني لكرة القدم. ومن دون جمهور في أعقاب فضيحة الخروج من كأس ليبرتادوريس على يد ريفر بليت، مُني فريق العاصمة العريق بلطمة جديدة بالخسارة أمس (الأحد) أمام فريق صاعد هذا الموسم من الدرجة الثانية. سجل ثلاثية الضيوف اللاعبون ماتياس ليكي في الدقيقة (8) وروجر مارتينيز (57) وأنخل فيلدوزو (89)، فيما ازدادت معاناة بوكا جونيورز بإنهائه اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد بابلو بيريز (59). كما أهدر المهاجم الشهير دانييل أوسفالدو ركلة جزاء وفريقه متأخر بهدف وحيد. وقرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" استبعاد بوكا جونيورز من بطولة كأس ليبرتادوريس، عقب إيقاف مباراة إياب الفريق في دور الستة عشر أمام ضيفه ريفر بليت وهما متعادلان سلباً في الاستراحة، بعد هجوم لمشجعين متعصبين للفريق المضيف بمادة كيماوية على بعض لاعبي الزوار. ويحتل ألدوسيفي المركز الثامن برصيد 21 نقطة، مقابل 28 نقطة لبوكا الذي تراجع إلى المركز الثاني خلف سان لورنزو، الذي حقق انتصاراً عريضاً في هذه الجولة بنفس النتيجة 3-0 على ضيفه سارميينتو. سجل ثلاثية المضيف إكتور بيالبا (47)، قبل أن يضيف الأوروغوائي مارتين كاوتيروتشو هدفين قرب النهاية (88 و90). ويحتل سارميينتو المركز الثامن عشر وله 16 نقطة. وحسم راسينج ديربي (أبيانيدا) على حساب ضيفه إندبنديينتي بهدف سجله قائد الفريق وهدافه الكبير دييغو ميليتو (23) من ركلة جزاء. ورفع راسينج رصيده إلى 24 نقطة وتقدم إلى المركز السادس، مقابل 16 نقطة لإندبنديينتي السابع عشر، مما يزيد من صعوبة موقف مدربه خورخي ألميرون.