شدد وكيل وزارة التربية بالانابة المهندس ياسين الياسين على حرص الوزارة على الاهتمام بالحركة الكشفية، وتوفير أفضل الخدمات لمنتسبيها، لا سيما وأنها مصنع للرجال الذين يعتمد عليهم ويتحملون المسؤولية.وأعرب الياسين خلال حفل افتتاح المخيم الكشفي الـ73 صباح أمس بمنطقة كبد، برعاية وزير التربية، وحضور حشد من القيادات التربوية والكشفية من داخل وخارج دولة الكويت من دول خليجية وعربية، عن خالص ترحيبه بالوفود المشاركة في المخيم، الذي تقيمه الوزارة سنوياً لأبنائها الكشافة، بمختلف المناطق التعليمية والتعليم الخاص متمنيا التوفيق والنجاح في هذا التجمع الشبابي.من جانبه، ذكر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أن المخيم يشارك فيه ما يقارب 1600 قائد وكشاف من مختلف المناطق التعليمية والتعليم الديني والتربية الخاصة والتعليم الخاص، بالاضافة إلى وفود من الدول الخليجية والعربية.وأكد أن دولة الكويت رائدة في مجال الحركة الكشفية الممتدة لأكثر من 70 عاماً، لذلك حرصنا على أن يكون التنظيم مشرفاً ولائقاً، بما يخدم الحركة الكشفية، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة منها وزارة الداخلية ووزارة الصحة والجيش الكويتي والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الكهرباء والماء، لإنجاح المخيم بالشكل المطلوب. ولفت إلى اختيار شعار هذا المخيم بعنوان «الكشفية صديقة للبيئة»، بالتنسيق المشترك مع الهيئة العامة للبيئة، كون أن البيئة صديقة للمجتمع المدني، مؤكداً ضرورة تثقيف الطلبة بأهمية دور الجانب البيئي في حياتنا اليومية، وايضا تم وضع العديد من البرامج والانشطة المختلفة بالإضافة الى سلسلة من المحاضرات التثقيفية التي يستفيد منها الطلبة الكشافة. من جهته، أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي، ضرورة إقامة المخيم الكشفي السنوي للطلبة، موضحا أنه يعزز اهمية الحركة الكشفية في بناء الفرد القادر على العطاء والتميز، مشيراً إلى أهمية الدور التطوعي للكشافة في غرس قيمة العمل التطوعي والإنساني في نفوس الفرد والابناء.من جانبه، قال رئيس بعثة جمهورية مصر العربية وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكشافة والمرشدات محمد البحيري، جئنا الى الكويت، ونحن نحمل في جعبتنا الكثير من الحب والإخاء لاشقائنا العرب في هذه المشاركة للمرة الرابعة على التوالي، مشيداً بالعلاقة الوطيدة بين مصر والكويت.وأضاف ان كشافة الكويت متميزة وتسعى دائماً إلى الريادة العربية والعالمية، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تعمق أواصر الود والإخاء بين الكشافين والقادة العرب، معتبراً أن المخيم الكشفي فرصة هائلة للتعرف على ثقافات الدول العربية، وتكوين الصداقات بين الشباب والقادة للوصول نحو عالم أفضل.وذكر أن القائمين على المخيم بجميع لجانه يعدون برامج دسمة تؤهل المشاركين الى الحصول على شارات في شتى المجالات الثقافية والعلمية والرياضية والكشفية، حيث يستطيع الشباب الخروج من هذا المخيم بخبرات متميزة.
مشاركة :