دعا كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم السبت، إلى خفض حدة التوتر بالشرق الأوسط والمشاركة في حوار بناء.وعبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عن تقديره لدعوة روسيا وتركيا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا.وجاء ذلك في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي، بعد اجتماع كلاً من الرئيس التركي ورئيس المجلس الأوروبي في اسطنبول، اليوم، "أجرى الرئيسان مناقشة حول كيفية تعاون الاتحاد الأوروبي وتركيا معاً لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط وليبيا، كما تناولا العلاقة بين أنقرة وبروكسل".وأشار البيان الصحفي، إلى أن الجانبين يتشاركان الرؤى لضرورة منع نشوء دورة جديدة من العنف في الشرق الأوسط من خلال وقف التصعيد والحوار.وتابع: "فيما يتعلق بالشأن الليبي، فقد رحب شارل ميشال باللغة البناءة للبيان المشترك بين الرئيس التركي أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول إيقاف إطلاق النار ودعم عملية برلين، فهناك حاجة ملحة لحلول سياسية متفاوض عليها".وأشار البيان إلى تفهم الاتحاد الأوروبي لمخاوف تركيا الأمنية فيما يتعلق بشمال شرق سوريا، لكنه يصر على امتثالها للقانون الدولي من خلال تصديها لهذه المخاوف، وهو يواصل دعمه للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا.وذكر ميشال، بالموقف الموحد للدول الأعضاء من عمليات التنقيب التركية غير المصرح بها في البحر المتوسط؛ حيث تدعم بروكسل قبرص، مشدداً على أن محادثات التسوية القبرصية ضرورية لمعالجة بعض القضايا الخلافية".كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي، عن قلقه إزاء "مذكرة التفاهم بين ليبيا وتركيا حول الحدود البحرية".وأفاد البيان، "يواصل الاتحاد الأوروبي دعم مشاريع اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم بمن فيهم تركيا، فنحن على علم بالضغوط، التي تواجه تركيا حول أزمة اللاجئين".
مشاركة :