بحضور المحافظ.. كفر الشيخ تحتفل باليوبيل الذهبي لـ رسامة القمص بسطرس بسطوروس

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والأنبا ماركوس، مطران كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، مساء اليوم، فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي لمرور 50 عامًا على رسامة القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط، الذي يتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء كنيسة مار جرجس بمدينة دسوق.جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب المحافظ، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري، وأعضاء مجلس النواب، والقيادات التنفيذية والأمنية والكنسية.والقمص بطرس بطرس بسطوروس، يمتاز بحكمة وحصافة ورجاحة للعقل، ويرتبط مع الجميع بعلاقات طيبة وصداقة ومودة، يُشارك المسلمين في جميع المناسبات الدينية، بل كان حريصًا على أن يُشارك في مشروع صكوك الأضاحي، التي أطلقته وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة، بقيامه بشراء صكين، من مديرية أوقاف كفر الشيخ.ولد القمص بطرس بطرس بسطوروس، في مدينة دسوق، عام 1945م، وتمت رسامته راعيًا لكنيسة مار جرجس، في سن مبكرة، كان عمره وقتها 20 عامًا، ثم وكيلًا لمطرانية كفر الشيخ ودمياط وهو يبلغ من العمر 25 عامًا، وتخرج في الكلية الإكليريكية، وعمل أستاذًا لعلوم الكتاب بالكلية الإكليريكية بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية.تولى القمص بطرس بطرس بسطوروس، العمل وكيلًا لمطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة، والمحلة الكبرى وقت إضافتها إلى نيافة الانبا المتنيح بيشوي، وينتمي إلى أسرة كهنوتية، فوالده وجداه لأبيه وأمه كهنة، وهو مراجع للمصنفات الفنية بالكنيسة الأرثوذكسية، وينوب عن قداسة البابا في بعض الأمور التي تخص الكنيسة.وتولى منصب أمين عام لجنة بيت العائلة بالقاهرة، ورئيس فرع بيت العائلة بمحافظة كفر الشيخ، ويرتبط بصداقات قوية مع رجال الدين الإسلامي وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والذي عملا معًا في بيت العائلة بمحافظة كفر الشيخ، وله صداقات وعلاقات قوية بجميع القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.القمص بطرس بسطوروس، والد القمص بيشوى راعي كاهن كنيسة مار جرجس بدسوق، وأستاذ بالكلية الإكليريكية بالمحلة الكبرى، وصاحب نهج فكري في الكنيسة الأرثوذكسية وله العديد من المؤلفات في تاريخ الكنيسة والكتاب المقدس بعهديه القديم والحديث، وناقش كعضو هيئة مناقشة، العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه لخريجي الكلية الإكليريكية، واعتمد عليه الأنبا المتنيح بيشوي في إدارة شئون المطرانية، وكانت تربطه به علاقة قوية وصداقة.

مشاركة :