وجاء مقتل الأشخاص يوم الجمعة بعد أقل من عام على مقتل 22 يشتبه أيضا بانتمائهم لعصابة للجريمة دون أن تقع أي خسائر بين قوات الأمن في حادث وصفته الحكومة في بادئ الأمر بأنه اشتباك بالأسلحة النارية. وأظهرت تحقيقات أجريت لاحقا أن أكثر من نصف الاثنين والعشرين الذين قتلوا في يونيو من العام الماضي كانوا ضحايا لعملية إعدام خارج القانون. وقال مفوض الأمن الوطني اليخاندرو روبيدو، إن أعضاء العصابة الذي قتلوا في الاشتباك من المعتقد إنهم ينتمون لعصابة الجيل الجديد لخاليسكو وهي عصابة تستخدم العنف، قتلت ما لا يقل عن 20 من أفراد الشرطة وستة عسكريين وأسقطت طائرة هليكوبتر للجيش منذ مارس الماضي. وتقوض العصابة وعود الرئيس انريكي بينا نيتو لإنهاء سنوات من عنف الجريمة الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ 2007.
مشاركة :