صور تسلط الضوء على «التنمية المستدامة»

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في الإمارات معرضاً لصور المشاركين في جائزة أهداف التنمية المستدامة للتصوير الضوئي، التي أطلقت بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي. ويُقام المعرض ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي انطلق أمس، ويستمر حتى 18 يناير الجاري. ويشتمل المعرض على الصور الفائزة في الجائزة، بالإضافة إلى أعمال مجموعة من المصورين الإماراتيين، خلال مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تسلط الضوء على التحديات والحلول في التنمية المستدامة ضمن خمسة محاور رئيسة: الناس، والكوكب، والازدهار، والشراكات، والسلام، وفي إطار أهداف التنمية المستدامة الـ17، وأجندة الأمم المتحدة للاستدامة 2030. وبلغ عدد المشاركين في المسابقة 4105 مصورين من 130 دولة حول العالم، قدّموا أكثر من 7000 لقطة ضمن محاور الجائزة المختلفة. وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة عبدالله ناصر لوتاه: «يُشكل أبوظبي للاستدامة الذي يجمع نخبة بارزة من القادة وصناع القرار والمختصين من شتى دول العالم فرصة لزيادة الوعي العالمي حول أهداف التنمية المستدامة بصورة ملهمة ومعبرة من شأنها تشجيع الحوار، وتحفيز الشراكات بين مختلف القطاعات لدفع مسيرة التنمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وذلك عبر مجموعة من الصور التي قدمها محترفون وهواة من مختلف دول العالم»، مشيراً إلى أن الصور تسلط الضوء على أهم التحديات وأبرز الحلول وتبرز جهود الحكومات، وإسهامات المجتمعات المختلفة في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم. من جانبه، قال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي علي خليفة بن ثالث: «نفخر بتعاون الجائزة مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، في تنظيم جائزة أهداف التنمية المستدامة للتصوير الضوئي، وسعداء بنقل الخُلاصات الفوتوغرافية للجائزة، ممثَّلة بالصور المتأهّلة والفائزة في المسابقة لعرضها في كتاب (عالمنا) وفي معرضٍ بصريّ ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة». وأضاف: «نعملُ على تعزيز حوار الرؤى الفنية البصرية بين مختلف الحضارات حول العالم لتأصيل شراكاتٍ ثقافيةٍ متينة قادرة على الوقوف أمام التحديات المشتركة. فالصورة باتت من أهم أدوات المعرفة وتشكيل الوعي ومدّ جسور التواصل الحضاري بين الأمم، وبات أثرها وفاعليتها كبيرين في قراءة الماضي وتطوير الحاضر واستشراف المستقبل، إذ ستقدم ضمن هذا الحدث رؤية بصرية إبداعية لأهداف التنمية المستدامة، تنصهرُ فيها الفنون والمعارف في بوتقة واحدة، سعياً لمستقبل أفضل».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :