توالت ردود الفعل الدولية؛ عقب اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية. وقال مكتب رئيس أوكرانيا، أمس، إن الرئيس فلاديمير زيلينسكي تحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن الأخير أعلن عن بدء إجراء رسمي؛ لفتح تحقيق دولي في تحطم الطائرة الأوكرانية. وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو: إن حكومته تريد تحقيقاً كاملاً وتعاوناً تاماً من السلطات الإيرانية، فيما يتعلق بحادث الطائرة الأوكرانية. وقال، إن إيران اعترفت الآن بأن قواتها أسقطت الطائرة. كما أضاف: إن بلاده ما زالت تركز على «الشفافية والعدالة لأسر الضحايا وذويهم. هذه مأساة وطنية» وأضاف: إن الكنديين يشعرون بالفجيعة. وتابع: «سنواصل العمل مع شركائنا حول العالم؛ لضمان إجراء تحقيق كامل ومستفيض في حادثة الطائرة». وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: إن إسقاط إيران لطائرة الركاب الأوكرانية، «مأساة مروعة». وأضاف: «في النهاية إيران ارتكبت خطأ جسيماً. تصرفات إيران الطائشة تتسبب في عواقب مدمرة مجدداً». واعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن إقرار إيران بإسقاط الطائرة «خطوة أولى مهمة». وقال «سنبذل كل ما بوسعنا لدعم عائلات أربع ضحايا بريطانيين، وضمان حصولهم على الأجوبة وطي الصفحة بالشكل الذي يستحقونه». وأضاف: إن بلاده ستعمل من قرب مع كندا وأوكرانيا وغيرهما من الشركاء؛ لضمان إجراء «تحقيق دولي شامل وشفاف». وصرّح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي قسطنطين كوساتشيف، إن على إيران، «استخلاص العبر» من هذه المأساة. وقال: «إذا لم يثبت تحليل الصندوقين الأسودين وأعمال التحقيق أن الجيش الإيراني فعل ذلك عمداً، وليس هناك أي سبب لذلك، يجب إغلاق الحادث». ورأى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: «على طهران الآن استخلاص النتائج الصحيحة في ظل التقييم المتواصل لهذه الكارثة المروعة، واتّخاذ إجراءات تضمن عدم تكرارها». ودعا رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن إلى «إدانة هذا العمل، وتحمّل إيران كامل المسؤولية». وأفاد «تقول إيران إن الطائرة أسقطت عن طريق الخطأ. يشكّل هذا الإعلان أساساً لتحقيق كامل وشفاف». (وكالات)
مشاركة :