نفى طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية وجود أي خلافات بين اللجنة والهيئة العامة للرياضة حول بعض المسائل الرياضية، مؤكداً أنهما عينان في رأس واحد، وأن الجهتين تعملان في تكامل ومن أجل هدف واحد وهو مصلحة رياضة الإمارات والارتقاء بها إلى أعلى الدرجات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاختلاف حول بعض القضايا لا يفسد للود قضية. جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي، الذي عقد بالجنة الأولمبية الوطنية وتحدث خلاله طلال الشنقيطي وصالح بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والأولمبية. وكشف الشنقيطي أن انتقال اللجنة الأولمبية إلى مقرّها الجديد في النهدة سيتم أبريل المقبل، وذلك بعد أن استوفى المبنى مرحلة الإنجاز والبناء ودخل في مرحلة التشطيب وأعمال الديكور، وهو ما يوفر مبالغ كبيرة كانت تصرف للإيجارات خلال السنوات الماضية. وأكد الشنقيطي أن المقر الجديد للجنة الأولمبية سيكون مقراً أيضاً لـ23 اتحاداً رياضياً ومركز الإمارات للتحكيم الرياضي، مشيراً إلى أن كل الاتحادات ستحصل على مقر لها ضمن المبنى الجديد للجنة الأولمبية باستثناء الاتحادات التي تملك مقرات خاصة بها مثل اتحادات كرة القدم والجوجيتسو والفروسية والدراجات الهوائية وبعض الاتحادات الرياضية الأخرى، وقال: المقر الجديد يوجد قريباً من الهيئة العامة للرياضة وبه مقر 23 اتحاداً، ما يجعل هذا المكان عبارة عن مجمع رياضي سيكون له مردو إيجابي على القطاع بشكل عامّ، ويسهل عملية التواصل والتعاون بين الجميع. وبخصوص استعدادات منتخباتنا الوطنية للألعاب الأولمبية «طوكيـو 2020»، أوضح الشنقيطي أن اللعبة الجماعية الوحيدة التي تحمل آمال الإمارات في المشاركة في الألعاب الأولمبية هي كرة القدم، متمنياً لمنتخبنا الأولمبي التوفيق في نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في تايلند، قال: بالإضافة إلى منتخب الجودو الذي ضمن تأهله بلاعبين اثنين هما فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو فإن حظوظ الرباعة ميّ المدني وافرة للتأهل من خلال بطولة التضامن الدولي التي تستضيفها أوزبكستان من 8 على 12 فبراير المقبل، وكذلك منتخب الشراع من خلال الجولة التأهيلية التي ستقام بأبوظبي خلال مارس المقبل، ومنتخب المبارزة عبر البطولة التأهيلية في كوريا الجنوبية بين 12 و 14 أبريل، مشيراً إلى أن الألعاب الأخرى المتوقع مشاركتها عن طريق بطاقة الدعوة هي السباحة والكاراتيه والرماية والفروسيـة. وأضاف: هناك تعديلات جديدة طرأت على نظام منح بطاقات الدعوة، حيث لن تمنح مستقبلاً للدول التي شاركت في الدورتين السابقتين بأكثر من 8 لاعبين، كما ستعطى أولوية منحها للاعبين الذين حققوا أرقاماً قريبة من التأهل في بطولات العالم. ودعا الشنقيطي الاتحادات الرياضية إلى بذل جهد أكبر في ظل الدعم الذي تحظى به رياضة الإمارات من دعم من القيادة الرشيدة وتوفر البنية التحتية، مشيراً إلى أنه دون خطط واضحة ستظل الاتحادات في دوامة، وقال: لدينا جلسة عمل مع الهيئة العامة للرياضة حول صندوق دعم الموهوبين والميزانية وخطة 2024. وأوضح الشنقيطي أن اللجنة الأولمبية الوطنية لديها خطة طويلة المدى تشمل أولمبياد الشباب في السنغال 2022 وأولمبياد باريس 2024، وأولمبياد 2028 وتركز على لاعبي الفئة العمرية 13-16 عاماً. وأثنى أمين عام اللجنة الأولمبية على صندوق دعم الموهوبين الذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة بهدف الاهتمام باللاعبين المميزين، مشيراً إلى أنه مبادرة طيبة لصناعة أبطال المستقبل. نادي النخبة من جهته أكد صالح بن عاشور أن اللجنة الأولمبية لم تتخل عن نادي النخبة الذي تم إطلاقه منذ 4 سنوات، بهدف إعداد الرياضيين المتميزين إلى أولمبياد طوكيو 2020، وقال: اللجنة حريصة على دعم رياضيي نادي النخبة مثل يوسف ميرزا في الدراجات الهوائية وزهراء لاري لاعبة التزلج على الجليد، وكل الرياضيين المتألقين من أجل توفير الظروف الملائمة لهم لتشريف رياضة الإمارات في المحافل الدولية ومنها الألعاب الأولمبية، وهؤلاء الرياضيون تم إدراجهم ضمن برنامج التضامن الأولمبي. وأوضح صالح بن عاشور أن نادي النخبة لا يقتصر على أسماء بعينها، بل يشمل المتألقين وبناء على نتائج التقييم. وصرح الأمين العام المساعد أن برنامج الأولمبياد المدرسي الذي تم إطلاق نسخته الأولى في 2013 يسير بخطى ثابتة، وقدم العديد من المواهب التي استفادت منها رياضة الإمارات في مختلف الرياضات وخاصة الفردية منها، مثل ألعاب القوى والرماية والقوس والسهم والمبارزة والسباحة. ويتكون المقر الجديد للجنة الأولمبية من طابق أرضي وأربعة طوابق بمساحة بنائية إجمالية تبلغ (116,000) قدم ويمتد على مساحة 10.403 أمتار مربعة، لاستيعاب 23 اتحاداً رياضياً وبقيمة إجمالية تجاوزت 51 مليون درهم، حيث خصصت ميزانية للمشروع بـ16 مليون درهم في البداية، ثم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمكرمة بـ35 مليون درهم لاستكمال البنية التحتية لمبني اللجنة الأولمبية في 2015. اقرأ أيضاً:الشنقيطي: الأولمبية والهيئـة عينان في رأس واحدطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :