اختتم راشد الماجد، حفلات سمرات «شتاء الرياض» والتي جمعته مع الفنان القدير نبيل شعيل والإماراتية شمة حمدان، مقدمين عدداً من الأعمال الشعبية، تحديدًا التي صدح فيها الفنانان نبيل شعيل وراشد الماجد، استذكارًا لتلك الأعمال التي انطلقت في الثمانينات والتسعينات الميلادية، حيث تمَّ اختيار الأعمال النهائية لتتواكب مع الجو العام للحفل كلقطة ختام مع نهاية سمرات الثمامة. وكان التفاعل الجماهيري علامة فارقة في الجلسة الغنائية التي افتتحتها شمة حمدان، مقدمة مجموعة من الأعمال، بما فيها الأغنية الشبابية التي عُرفت بها، لتغنى ساعة كاملة، اختتمتها بأغنية «انت ملك». في حين تفنن نبيل شعيل في اختيار الأعمال المناسبة لسمرات الثمامة، والتي بينت خبرة نبيل شعيل في تقديم الأغاني الفولكلورية، رابطاً الماضي بالحاضر، بشكل مذهل ساهم في تفاعل الجمهور بشكل مثير. بينما اختتم راشد الماجد الحفل وصلته الأخيرة، مفتتحها بأغنية «وينك حبيبي»، مقدماً أعماله الحديثة والتي صاغها لحناً الموسيقار طلال، إلى جانب أعمال من التسعينات، التي أضافت للحفل أجواء مختلفة متماشية مع إيقاع السامري. والتي أسهمت في أجوائها الطربية ببث حماسة راشد الماجد الذي اختتم الوصلة بأغنية «أنا الأبيض»، لـ»يعرض/ يرقص» مع أنغام الفرقة الشعبية حتى نهاية الحفل. فيما قال نبيل شعيل، قبل بدء الوصلة: إنه كان يتمنى الحضور للسمرات بعد متابعته للسمرات عبر النقل الفضائي المباشر، مؤكداً أنها تجربة جديدة، لذلك أتيت بالعائلة للمشاركة وسط هذا المكان المميز الذي ينتمي لبيئتنا، مشيراً إلى أن الأجواء البرية ليست غريبة علينا، بل تتناسب مع أعمالنا التراثية. بينما أكد راشد الماجد أن الأعمال المختارة لوصلة الختام سيستمتع معها الجمهور وستجلب «الدفء» لهم. يذكر أن سمرات الثمامة في موسم «شتاء الرياض»، بدأت قبل شهر بدعم من الهيئة العامة للترفيه وتنظيم روتانا للصوتيات والمرئيات، وضمت السمرات العديد من الفنانين على مستوى الوطن العربي، وقُدم من خلالها كافة الألوان الشعبية. راشد الماجد يختتم سمرات الثمامة بأغنية «أنا الأبيض» (عدسة/ حسن مباركي) الماجد يعرض مع الفرقة الشعبية على أغنية «أنا الأبيض»