أكد اللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن أن الدولة المصرية مرت بظروف صعبة للغاية في أعقاب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وتعرضت لمؤامرات عديدة كان الهدف منها إسقاطها في دائرة العنف والفوضى لحساب دول غربية معادية.جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لحزب حماة الوطن بمحافظة القليوبية تحت عنوان "الاستقرار والتنمية " بحضور مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ومحمد سالم نائب رئيس اتحاد عمال مصر واللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق.وأضاف فؤاد عرفة أن القوات المسلحة المصرية تحملت مسئوليتها الوطنية بقوة وصلابة والتحمت مع الشعب لمواجهة التحديات وأهمها القضاء على الإرهاب ودحر جذوره والتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية.وتابع: استطاع أبناء مصر البواسل بالتعاون مع الشرطة السيطرة علي الموقف وإرساء الاستقرار بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الرجل الذي تحمل مسئولية عظيمة ووضع حياته ثمنا لفداء الوطن وإنقاذه مما يحاك به في الداخل والخارج.واوضح ان السبيل الوحيد لتحقيق التنمية هو تحقيق الامان والامن عملا بمقولة يد تحمل السلاح ويد تبني.وقال اللواء أسامة أبو المجد نائب رئيس الحزب، رئيس الهيئة البرلمانية، إن هناك علاقة وطيدة بين الاستقرار وبين التنمية وأنهما جناحا لتحقيق الرخاء وتعظيم الاقتصاد وبناء الدولة الحديثة، مؤكدا أن حزب حماة الوطن يساند الدولة المصرية في كل ما تتخده من قرارات من شأنها حماية الوطن وسلامة أراضيه.وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح بجدارة في إنجاز الكثير من المشروعات العملاقة واستطاع بحكمه بالغة أن يصل بالجيش المصري إلي درجة كبيرة من التحديث ودعمه بكافة الاسلحة التي جعلته أقوى جيوش المنطقة وهو جعل دول العداء أن تفكر كثيرا قبل اتخاذ أية قرارات تجاه تهديد الأمن القومي المصري.وشدد على أن الوطن يحتاج تلاحم القوي السياسية وخلق نسيج قومي يدعم الدولة ويساند القيادة السياسية لمواجهة التحديات في مجالي تحقيق الاستقرار وتحقيق المزيد من التنمية والبناء.وأكد محسن عليوة، أمين العمال بالحزب أن المرحلة الماضية أكدت أن العامل المصري هو عصب بناء الدولة و تحمل علي عاتقه تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي عادت بالخير وحققت المستهدف من تلك المشروعات العملاقة، مشددا على ضرورة أنه الاصطفاف حول القيادة فى هذه المرحلة الخطيرة التى تمر بها مصرنا الحبيبة.
مشاركة :