احتكار العمالة الوافدة يعرقل توطين قطاع الذهب بالشرقية

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات _ الدمام أدت متغيرات في أسواق الذهب بالمنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية إلى سيطرة العمالة الوافدة على أنشطة السوق، فيما يتسترون في زي سعودي مع إتقان اللجهة للتهرب من فرق تفتيش وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. فيما أكد عدد من تجار الذهب بالمنطقة وخبراء اقتصاديون أن حالات التستر في السوق، واستحواذ عدد من العمالة الوافدة على بعض جوانب من أنشطته، عوامل تشيع مخاوف من دخول الشباب السعودي للعمل في المجال، مشيرين إلى أن الوافد في حال ظهور أي مشكلة في السوق ينطبق عليه مثل «اضرب واهرب». وكشف مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل، أنه منذ بداية الحملة التفتيشية لمتابعة تطبيق قرار توطين قطاع الذهب والمجوهرات بالمنطقة الشرقية، تم تسيير 636 زيارة لفرق التفتيش من مكاتب الوزارة بمحافظات المنطقة، أسفرت عن تحرير أكثر من 15 مخالفة، مشيرًا إلى أن عدد المحلات التي أغلقت تحاشيًا لتسجيل مخالفات عليها لعدم التزامها بالسعودة بلغ 73 محلًا. وقال: نحن لهم بالرصد بشأن هذه المحلات المغلقة، ولن نتهاون في متابعتهم أبدًا حتى ينصاعوا لقرار التوطين. وأكد عزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على توطين القطاع بشكل كامل، وأضاف قائلا: إن السعودة هي طلبنا، والحزم حاضر لتطبيقها، وسيبقى قائمًا حتى يكتمل تطبيق التوطين، وإننا والجهات المشتركة جميعها سوف نتخذ الإجراءات اللازمة مع المخالفين، كلّ حسب تخصصه. موضحًا أن تطبيق قرار توطين قطاع الذهب يأتي بالشراكة مع رواد التغيير من الشباب السعودي، الذين أثبتوا جدارتهم في أعمالهم وحققوا النجاحات. وقال المستثمر في قطاع الذهب والمجوهرات بالشرقية: إنه قبل 35 عامًا كان قطاع الذهب في جميع مناطق المملكة يُدار من قِبَل السعوديين بشكل كامل، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية من أكثر مناطق المملكة توطينًا لمحلات الذهب، وأن نسبة كبيرة من المواطنين يديرون محلاتهم بأنفسهم، منوهًا بأن رواتب العاملين بقطاع الذهب تبدأ من 7000 ريال وما فوق، وأشار إلى أن ما سيكسب السوق أمانة ومصداقية هو أن الموظف السعودي سيحافظ على بلده غير الوافد الذي يقوم بمزاولة هذا النشاط، فالوافد في حال ظهور أي مشكلة في السوق ينطبق عليه مثل «اضرب واهرب» .

مشاركة :