دبي في 11 يناير / وام / واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الذي عقدته في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة سعادة عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس"، وفق محاوره التي تم اعتمادها، وذلك في إطار ممارسة المجلس لاختصاصاته التشريعية والرقابية، وذلك بحضور ممثلي الحكومة. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من شذى سعيد النقبي مقرر اللجنة، ود. شيخه عبيد الطنيجي، وساره محمد فلكناز، وضرار حميد بالهول، وعفراء بخيت العليلي، وناصر محمد اليماحي. وقال سعادة عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة إنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوع بحضور ممثلي الجهات المعنية وهم مدراء النطاق في وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومجلس الشارقة للتعليم وجمعية المعلمين في الشارقة، معرباً عن شكره لتلبية دعوة اللجنة لمناقشة محاور الموضوع، حيث تم تبادل الآراء بكل إيجابية ومناقشتها لتصب في المصلحة العليا للدولة. وأشار إلى أن موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس" من الموضوعات التي لدى المجلس من الفصل التشريعي السادس عشر، وتم إحالته إلى اللجنة في الجلسة الأولى من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر، حيث تتضمن خطة عمل اللجنة عقد لقاءات مع الجهات المعنية بالموضوع، وذلك للاطلاع عن قرب على التحديات التي تواجههم في الإشراف على المدارس والإجراءات التي تتخذها في تذليلها. وأوضح أنه جرى خلال الاجتماع تبادل الآراء حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بالمدارس في الدولة وآليات الاشراف عليها، حيث تم الرد بكل شفافية على تساؤلات اللجنة، مضيفا أنه تم خلال الاجتماع تناول موضوع تطوير جودة التعليم في القطاعين العام والخاص بما يحقق رؤية الإمارات 2021م، واستراتيجية التعليم 2030م، ومعايير الوزارة في شأن استقطاب الكوادر التدريسية، ودور الوزارة في المتابعة والرقابة على المدارس بالدولة، ودور الوزارة في تفعيل مجالس أولياء أمور الطلبة. وأكد الحمادي أن التعليم في الدولة يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي تحرص على تزويد أبنائنا بالمهارات والمعارف العلمية والأكاديمية وتضعهم في مقدمة اهتماماتها لتكون الدولة في مصاف الدول المتقدمة، منوها إلى أن الدولة تؤمن بان التعليم هو الأساس في بناء أجيال قادرة على تحقيق رؤية الإمارات 2021م، والوصول الى أفضل المراتب العالمية، ومواصلة مسيرة التنمية والريادة في كافة المجالات. وأشار إلى أن خطة عمل اللجنة في مناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس"، ستتضمن أيضا عقد حلقات نقاشية في أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، حيث ستحرص اللجنة على دعوة المتخصصين والمهتمين بالعملية التعليمية، بالإضافة إلى طلبة وأولياء أمور والكادر التدريسي والجمهور، وذلك للاطلاع عن قرب دور الوزارة في المتابعة والرقابة على المدارس بالدولة، ودورها في تفعيل مجالس أولياء أمور الطلبة.
مشاركة :