تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل في البرلمان، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول نقص أجهزة الغسيل داخل المستشفيات المتخصصة لعلاج الكلى، ونقص عدد الأسِرة التى أصبحت لا تكفى لاستيعاب أعداد المرضى الذين يتزايدون بمرور الوقت، ما يهددهم بحدوث الكثير من المضاعفات، وعدم توافر وحدات غسيل كلوى للأطفال.وأشار النائب، في بيان له اليوم، إلى تهالك بعض أجهزة الغسيل الكلوي، وقلة عددها مقارنة بأعداد المرضى، موضحًا أن وزارة الصحة لا تخصص مبلغا لصيانة وحدات الغسيل الكلوي تحديدا، بل تقوم مديريات الصحة بتوزيع مبالغ على المستشفيات لأعمال الصيانة، ويشمل هذا المبلغ صيانة كل الوحدات والأجهزة بالمستشفى وليس وحدة الغسيل الكلوي فقط، مؤكدا أن 30% من ماكينات الغسيل الكلوي في مصر تعمل بربع كفاءتها، كما تعاني الوحدة عجزا في الموارد البشرية، المتمثلة في طاقم التمريض.وأضاف أنه طبقا لتصريحات مسئولين بوزارة الصحة والسكان فإن أعداد مرضى الفشل الكلوي في تزايد مستمر، خصوصا في المحافظات، وأن معظمهم مهدد بالموت في أية لحظة، وأن عدد ماكينات الغسيل الكلوي في المستشفيات الحكومية والجامعية والمراكز الخاصة يقدر بنحو 17 ألف ماكينة، في حين كشف آخر إحصاء صادر عن الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلى أن عدد مرضى "الغسيل الكلوي" في مصر يبلغ نحو 60 ألف مريض يحتاج كل واحد منهم إلى 13 جلسة شهريًا على أقل التقديرات بواقع 3 جلسات أسبوعية وغالبية المرضى دون سن الخمسين.وطالب النائب بتوفير وحدات مجانية لمعالجة مرضى الفشل الكلوى في المحافظات البعيدة عن القاهرة شرط أن تكون بنفس كفاءة وتجهيزات الوحدات التى يتم تحويلهم إليها بدلًا من المعاناة التى تعيشها، مشيدًا بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإضافة 1000 وحدة للغسيل الكلوي للأطفال، مؤكدًا أنها حال تنفيذها ستسهم في إنهاء معاناة المرضى، وتحقق قفزة هائلة نحو القضاء على قوائم الانتظار الطويلة، التي كانت تتسبب في آلاف الوفيات سنويا.
مشاركة :