سلطت صحيفة "صن" البريطانية، الضوء، على أن النجاح الذي حققه المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع ناديه الحالي مانشستر سيتي، لا يسير على الوجه الأمثل في باقي أمور الحياة، وأشارت الصحيفة إلى معاناة غوارديولا خارج المعلب وفي مناحي عديدة، ومن أبرزها فيما يتعلق بقيادة السيارات، بعد أن حطم أربعة سيارات خلال مسيرته مع السيتي الممتدة منذ 2016، تراوحت بين الفارهة والرياضية والشعبية، وبلغت في إجمالي قيمتها 460 ألف جنيه إسترليني (2.2 مليون درهم). وأشارت الصحيفة، إلى المدير الفني الموهب، والذي يعده الكثيرين بين الأفضل في العالم، لا يستطيع قيادة سيارته الفارهة بشكل طبيعي، بعد أن أودى أسلوب قيادته بإلحاق الأذى وتحطيم السيارة الأربعة التي اقتناها، بدايةً من طراز رانج روفر البالغ ثمنه 150 ألف جنيه إسترليني (719.8 ألف درهم) والذي قام غوارديولا بملئه بوقود البنزين عوضاً عن الديزل المخصص لمحركه، وتلاه بتعرضه لحادث خلال قيادته لطراز مرسيدس "GLE" الأسود اللون والبالغ ثمنه 80 ألف جنيه إسترليني (383.9 ألف درهم)، وتكرار الأمر ذاته مع طراز بنتلي "GTX 700" البالغ ثمنه 200 ألف جنيه إسترليني (959.7 ألف ردهم)، وأخرها ميني كوبر بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني (143.9 ألف درهم). واستند الصن في مقالتها‘ على كتاب المؤلفين لو مارتين وبول بالوس، في كتابهما "كدينة بيب: صناعة السوبر ستار"، مقتبسة من الكتاب عبارة "اشتهر غواردويلا منذ أيام برشلونه بأنه سائق تعيس، وهذه سيارته الرابعة التي يمتلكه منذ قدومه إلى مانشستر"، موضحين، إن: "مرايا الجانب في سيارات غوارديولا لا تصمد لفترة طويلة، فضلاً عن ملاء وقود البنزين في خزان وقود سيارته الرانج روفر التي تعمل أصل على وقود الديزل، ومصائب أخرى على مايبدو".ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :